للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن ابن عمر -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليه.

قوله: "هاروت وماروت، قال الله تعالى: {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ} (١) اسما ملكين من الملائكة وبابل اسم موضع بالعراق قريبا من الكوفة ينسب إليها السهر وهو غير منصرف.

قوله: "فتمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر" الزهرة بفتح الهاء بإسكانها.

قوله: رواه ابن حبان من طريق زهير بن محمد [هو: التميمى ثقة يغرب


= وقال الخلال في العلل (ص ٢٩٥ - ٢٩٦): قال أبو عبد الله (يعنى أحمد بن حنبل): هذا منكر، إنما يروى عن كعب. وقال البزار: وهذا الحديث رواه غير موسى بن جبير، عن نافع، عن ابن عمر موقوفا. وموسى بن جبير ليس به بأس، وإنما أتى رفع هذا الحديث عندي من زهير بن محمد لأنه لم يكن بالحافظ على أنه قد روى عنه: عبد الرحمن بن مهدي، وابن وهب، وأبو عامر وغيرهم.
قال أبو حاتم في العلل (١٦٩٩): هذا حديث منكر. وقال الدارقطني في العلل (٢٧٩٢): اختلف فيه على نافع: فرواه موسى بن جبير، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وخالفه موسى بن عقبة، فرواه عن نافع، عن ابن عمر، عن كعب الأحبار، من رواية الثوري، عن موسى بن عقبة. وقال إبراهيم بن طهمان: عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه، عن كعب.
وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره (١/ ٥٣ - ٥٤)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢/ ٣٤٣ - ٣٤٤)، وابن أبي حاتم في تفسيره (١/ ١٩٠ رقم ١٠٠٦)، والبيهقي في الشعب ١/ ٣٢٢ (١٦٢) من طرق عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن ابن عمر، عن كعب، قوله. وضعف الألباني المرفوع في ضعيف الترغيب (١٤١٦) وقال: منكر، وقال في الضعيفة (١٧٠): باطل.
(١) سورة البقرة، الآية: ١٠٢.