للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وثقه أحمد وابن معين واحتج له ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، وقال النسائي: ليس بالقوي وضعفه ابن معين في رواية، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حفظه سوء وحديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق].

٣٥٧٦ - وَعَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قَالَ لما حرمت الْخمر مَشى أَصْحَاب رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- بَعضهم إِلَى بعض وَقَالُوا حرمت الْخمر وَجعلت عدلا للشرك رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله رجال الصَّحِيح (١).

قوله: وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليه.

قوله: لما حرمت الخمر مشى أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعضهم إلى بعض وقالوا حرمت الخمر وجعلت عدلا للشرك" العدل بفتح العين وبكسرها المثل وتقدم ذلك في الأذكار بعد الصبح من كلام المنذري.

٣٥٧٧ - وَعَن أبي تَمِيم الجيشاني أَنه سمع قيس بن سعيد بن عبَادَة الْأنْصَارِيّ وَهُوَ على مصر يَقُول: سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول: من كذب عَليّ كذبة مُتَعَمدا فَليَتبَوَّأ مضجعًا من النَّار أَو بَيْتا فِي جَهَنَّم وَسمعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول من شرب الْخمر أَتَى عطشان يَوْم الْقِيَامَة أَلا فَكل مُسكر خمر وكل خمر حرَام وَإِيَّاكُم والغبيراء وَسمعت عبد الله بن عَمْرو بعد ذَلِك يَقُول مثله


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٣٧ رقم ١٢٣٩٩)، والحاكم في المستدرك (٤/ ١٤٤)، وأبو الشيخ في جزء من حديثه (١٣١)، ومن طريق الطبراني الضياء في المختارة ١٠/ ١٩١ (١٩٢). وصححه الحاكم على شرطهما ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ٥٢): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٣٧١).