للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-، تقدم.

قوله: "ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة" الحديث، تقدم الكلام على معنى قبول الطاعة في أماكن من هذا التعليق.

٣٥٨٣ - وَعَن أبي أُمَامَة -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ إِن الله بَعَثَنِي رَحْمَة وَهدى للْعَالمين وَأَمرَنِي أَن أمحق المزامير والكبارات يَعْني البرابط وَالْمَعَازِف والأوثان الَّتِي كَانَت تعبد فِي الْجَاهِلِيَّة وَأقسم رَبِّي بعزته لَا يشرب عبد من عَبِيدِي جرعة من خمر إِلَّا سقيته مَكَانهَا من حميم جَهَنَّم معذبا أَو مغفورا لَهُ وَلَا يسقيها صَبيا صَغِيرا إِلَّا سقيته مَكَانهَا من حميم جَهَنَّم معذبا أَو مغفورا لَهُ وَلَا يَدعهَا عبد من عَبِيدِي من مخافتي إِلَّا سقيتها إِيَّاه من حَظِيرَة الْقُدس رَوَاهُ أَحْمد من طَرِيق عَليّ بن زيد البرابط جمع بربط بِفَتْح الباءين الموحدتين وَهُوَ الْعود (١).

قوله: وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين" والعالمون جمع عالم وهو في الأصل ما سوى الله عز وجل والمراد بالعالمين ها هنا أصناف


(١) أخرجه الطيالسي (١٢٣٠)، وأحمد ٥/ ٢٥٧ (٢٢٢١٨)، وأحمد بن منيع كما في إتحاف الخيرة (٤/ ٣٧٣ رقم ٣٧٧٢/ ٢)، والحارث (٧٧١)، وابن أبى الدنيا في ذم الملاهى (٦٩)، والروياني (١٢٣٠)، والآجرى في تحريم النرد (٦٠ و ٦١)، والطبراني في الكبير (٨/ ١٩٦ - ١٩٧ رقم ٧٨٠٣ و ٧٨٠٤) و (٨/ ٢١١ رقم ٧٨٥٢)، والحسن بن رشيق في جزئه (١٥)، وابن عبد البر في الجامع (١٠٢٥) و (١٠٢٨)، وابن عساكر في ذم الملاهى (٤). وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٦٩: رواه كله أحمد، والطبراني، وفيه علي بن يزيد، وهو ضعيف. ورواه أبو يعلى باختصار إلا أنه قال: فإن مات دخل النار. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٤٢١).