للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٨٠ - وَعَن جَابر -رضي الله عنه- أَن رجلال قدم مش جيشان وجيشان من الْيمن فَسَأَلَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- عَن شراب يشربونه بأرضهم من الذّرة يُقَال لَهُ المزر فَقَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أَو مُسكر هُوَ قَالَ نعم قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- كل مُسكر حرَام وَإِن عِنْد الله عهدا لمن يشرب الْمُسكر أَن يسْقِيه من طِينَة الخبال قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا طِينَة الخبال قَالَ عرق أهل النَّار أَو عصارة أهل النَّار رَوَا مسلم وَالنَّسَائِيّ.

قوله: وعن جابر -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة يقال له المزر، هو بكسر الميم وهو يتخذ من نبيذ الشعير والحنطة ويكون أيضا من الذرة.

٣٥٨١ - وَعَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قَالَ ثَلَاثَة لَا تقربهم الْمَلائِكَة الْجنب والسكران والمتضمخ بالخلوق رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد صَحِيح.

قوله: وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليه.

قوله: "ثلاثة لا تقربهم الملائكة الجنب والسكران" المراد بالملائكة الذين ينزلون بالبركة والرحمة دون الحفظة فإنه لا يفارقون الإنسان على حال من الأحوال وتقدم الكلام على ذلك أبسط من هذا في باب تأخير الغسل.

٣٥٨٢ - وَعَن جَابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-ثَلَاثَة لَا يقبل الله لَهُم صَلَاة وَلَا تصعد لَهُم إِلَى السَّمَاء حَسَنه العَبْد الْآبِق حَتَّى يرجع إِلَى موَالِيه فَيَضَع يَده فِي أَيْديهم وَالْمَرْأَة الساخط عَلَيْهَا زَوجهَا حَتَّى يرضى والسكران حَتَّى يصحو رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَالْبَيْهَقِيّ.