للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٩٨ - وَعَن عَائِشَة -رضي الله عنها- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: من شرب الْخمر سخط الله عَلَيْهِ أَرْبَعِينَ صباحًا وَمَا يدريه لَعَلَّ منيته تكون فِي تِلْكَ اللَّيَالِي فَإِن عَاد سخط الله عَلَيْهِ أَرْبَعِينَ صباحًا وَمَا يدريه لَعَلَّ منيته تكون فِي تِلْكَ اللَّيَالِي فَإِن عَاد سخط الله عَلَيْهِ أَرْبَعِينَ صباحا فَهَذِهِ عشرُون وَمِائَة لَيْلَة فَإِن عَاد فَهُوَ فِي ردغة الخبال قيل وَمَا ردغة الخبال قَالَ عرق أهل النَّار وصديدهم رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ وَفِيه إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وَمن لَا يحضرني حَاله (١).

٣٥٩٩ - وَرُوِيَ عَن أنس بن مَالك -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من فَارق الدُّنْيَا وَهُوَ سَكرَان دخل الْقَبْر سَكرَان وَبعث من قَبره سَكرَان وَأمر بِهِ إِلَى النَّار سَكرَان إِلَى جبل يُقَال لَهُ سَكرَان فِيهِ عين يجْرِي مِنْهَا الْقَيْح وَالدَّم وَهُوَ طعامهم وشرابهم مَا دَامَت السَّمَاوَات وَالْأَرْض رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ وَأَظنهُ فِي مُسْند أبي يعلى أَيْضا مُخْتَصرا وَفِيه نَكَارَة (٢).

قوله: وروي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله: "من فارق الدنيا وهو سكران دخل القبر وهو سكران وبعث من قبره وهو سكران" الحديث.

تنبيه: يبعث كل عبد على ما مات عليه وقد ورد ذلك في


(١) أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (١٥٢٦)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (١٢٤٦). قال الذهبي في الميزان ترجمة ثعلبة بن مسلم (١/ ٣٤٤): عن أبي بن كعب، وعنه إسماعيل بن عياش بخبر منكر. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٢٤٢) وضعيف الترغيب (١٤٢٧).
(٢) أخرجه أبو يعلى كما في المطالب العالية (١٨١٤)، وعنه ابن عدى في الكامل (١/ ٣٤٣)، ومن طريقه الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١٢٤٨). قال ابن عدى: وهذه الأحاديث مع غيرها مما رواه أبو هدبة كلها بواطيل، وهو متروك الحديث، بين الأمر في الضعف جدًّا. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٥٢٤٣) وضعيف الترغيب (١٤٢٨) و (٢١٥٨).