للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلا وعرا، إلى قوله "حتى إذا كنت في سواء الجبل" وفيه عواء أهل النار، تقدم الكلام على هذه الأربعة ألفاظ في هذا الحديث فيمن أفطر شيئا من رمضان من غير عذر [الضبع بسكون الباء وسط العضد، والعضد هو ما دون المرفق إلى الكتف يقال عضد وعضد].

قوله: "كأن ريحهم المراحيض" المراحيض جمع مرحاض وهو الخلاء.

قوله: "ثم شرف بي شرفا" الشرف المكان المرتفع.

قوله: "ثم انطلق بي فإذا أنا بنساء تنهش ثديهن الحيات قلت: ما بال هؤلاء؟ ديل: هؤلاء يمنعن أولادهن ألبانهن، الحديث.

النهش بالشين المعجمة قال الأصمعي هو أخذ اللحم بالفم والنهس والنهش واحد وخالفه أبو زيد فقال: بل النهش بمقدم الفم (١)، وقال غيرهما: النهس بالمهملة القبض على اللحم (٢) وقال في النهاية هو أخذ اللحم بأطراف الأسنان وبالمعجمة الأخذ بجميعها (٣).

وقوله: "ثديهن الحيات" والثدي بضم الثاء والدال جمع ثدي بفتح الثاء وإسكان الدال والحديث محمول على من لم تسق ولدها بغير عذر ولم


(١) جمهرة اللغة (٢/ ٨٨٢) ومقاييس اللغة (٥/ ٣٦٣).
(٢) قاله الفراهيدي كما في العين (٣/ ٤٠٢) والليث كما في تهذيب اللغة (٦/ ٥٤ و ٨٠).
(٣) النهاية (٥/ ١٣٦).