للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العلماء وثقه "أيضًا" ابن معين، وأبو حاتم، وابن سعد] والحديث واضح.

٣٦٢٧ - وَرُوِيَ عَن أنس بن مَالك -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ الْمُقِيم على الزِّنَا كعابد وثن رَوَاهُ الخرائطي وَغَيره وَقد صَحَّ أَن مدمن الْخمر إِذا مَاتَ لَقِي الله كعابد وثن وَلَا شكّ أَن الزِّنَا أَشد وَأعظم عِنْد الله من شرب الْخمر وَالله أعلم (١).

٣٦٢٨ - وَعَن مَيْمُونَة -رضي الله عنها- قَالَت سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول لَا تزَال أمتِي بِخَير مَا لم يفش فيهم ولد الزِّنَا فَإِذا فَشَا فيهم ولد الزِّنَا فَأوشك أَن يعمهم الله بِعَذَاب رَوَاهُ أَحْمد وَإِسْنَاده حسن وَفِيه ابْن إِسْحَاق وَقد صرح بِالسَّمَاعِ وَرَوَاهُ أَبُو يعلى إِلَّا أَنه قَالَ لَا تزَال أمتِي بِخَير متماسك أمرهَا مَا لم يظْهر فيهم ولد الزِّنَا وَتقدم فِي كتاب الْقَضَاء حَدِيث ابْن عمر وَفِي آخِره وَإِذا ظهر الزِّنَا ظهر الْفقر والمسكنة رَوَاهُ الْبَزَّار (٢).

قوله: وعن ميمونة بنت الحارث بن بجير، وأمها: هند بنت عوف بن زهير، قال ابن سعد: كان مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي، قد تزوج ميمونة في الجاهلية ثم فارقها فخلف عليها أبو زهم بن عبد العزى من بني


(١) أخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب (١٦٤) ومساوئ الأخلاق (٤٥٦)، وابن نظيف في الفوائد (١٠٠/ ١). وقال الألباني: ضعيف جدا ضعيف الترغيب (١٤٤١) والضعيفة (٤١٢٨).
(٢) أخرجه أحمد ٦/ ٣٣٣ (٢٦٨٣٠)، والبخاري في التاريخ الكبير ١/ ١٣٨، وأبو يعلى (٧٠٩١)، والطبراني في الكبير ٢٤/ ٢٣ (٥٥). قال الهيثمي في المجمع ٦/ ٢٥٧: رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني وقال: "لا تزال أمتي بخير، متماسك أمرها ما لم يظهر" ... وفيه محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، وثقه ابن حبان، وضعفه ابن معين، ومحمد بن إسحاق قد صرح بالسماح، فالحديث صحيح أو حسن. وقال ابن حجر في الفتح (١٠/ ١٩٣): وسنده حسن. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٢٤٠٠).