للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله: عن أبي أمامة؛ اسمه: صُدَيّ، بضم الصاد وفتح الدال وتشديد الياء، بن عجلان الباهلي نزيل حمص بعد أن سكن مصر، وكان من علماء الصحابة وأعيانهم، وكان عمره في حجة الوداع ثلاثين سنة، مات سنة إحدى وثمانين، وقيل: ست وثمانين بقرية دنود على عشرة أميال من حمص، وكان مكثر أو أكثر رواياته عند الشاميين، عاش إحدى وتسعين سنة، وهو آخر من مات من الصحابة بالشام، وقيل: عبد الله بن بسر آخرهم. والله أعلم (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم، إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض ليصلون على معلمي الناس الخير" أي: العلم، فالجليل جل جلاله وملائكته يعظم طالب العلم، فكيف العالم، ونور العلم يزيد على نور العبادة كما مثله في الحديث الآخر، فالقمر بالنسبة إلى باقي الكواكب.

قوله: "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير" الصلاة في اللغة: الدعاء،


= عمار الحسين بن حريث الخزاعي، يقول: سمعت الفضيل بن عياض، يقول: عالم عامل معلم يدعى كبيرا في ملكوت السموات. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٨١)، وصححه في المشكاة (٢١٣).
وأما حديث عائشة: أخرجه البزار ١٨/ ١٨٤ (١٦٩). وقال الهيثمى في المجمع ١/ ١٢٤: رواه البزار، وفيه محمد بن عبد الملك، وهو كذاب أيضا. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٨٢).
(١) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ١٧٦ الترجمة ٧١٨).