للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٧٦ - وَفِي رِوَايَة للبيهقي قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- لزوَال الدُّنْيَا جَمِيعًا أَهْون على الله من دم سفك بِغَيْر حق (١).

قوله: وعن البراء بن عازب -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق" الحديث، وفي حديث سليمان عَليه السَّلام: من هدم بنيان ربه فهو ملعون، بمعنى: من قتل النفس المحرمة بغير حق لأن الجسم بنيان الله وتركيبه قاله ابن الأثير (٢) أما إذا قتل عن قصاص ونحوه فيلس فيه هذا الوعيد.

٣٦٧٧ - وَعَن عبد الله بن عَمْرو -رضي الله عنهما-، أَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لزوَال الدُّنْيَا أَهْون عِنْد الله من قتل رجل مُسلم رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ مَرْفُوعا وموقوفا وَرجح الْمَوْقُوف (٣).


= البيهقي والأصبهاني من هذا الوجه. وصححه الألباني في غاية المرام (٤٣٩)، صحيح الترغيب (٢٤٣٨).
(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٧/ ٢٥٥ رقم ٤٩٥٩ و ٤٥٦٠). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٤٣٨).
(٢) النهاية (٥/ ٢٥٢).
(٣) أخرجه الترمذي (١٣٩٥) والعلل (٣٩٢)، والنسائي في المجتبى ٦/ ٤٧٦ (٤٠٢٢) والكبرى (٣٤٣٥)، وابن أبى عاصم في الديات (٢) والزهد (١٣٧)، والبزار (٢٣٩٣). قال الترمذي في العلل: سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: الصحيح عن عبد الله بن عمرو موقوف. وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أسنده، عن شعبة إلا ابن أبي عدي. وأخرجه في السنن عقب (١٣٩٥)، وسعيد بن منصور (٦٧٣)، والنسائي في المجتبى ٦/ ٤٧٦ (٤٠٢٣) و ٦/ ٤٧٧ (٤٠٢٤) موقوفا. وقال: وهذا أصح من حديث ابن أبي =