للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "وأوداجه" والأوداج جمع الودج بالواو والمهملة والجيم وهو ما أحاط بالعتق من العروق التي يقطعها الذابح وقيل الودجان عرقان غليظان عن يمين ثغرة النحر ويسارها، وقيل: مستبطنان في العنق وقيل في الأخدع وفي الحديث: "كل ما أفرى الأوداج" قاله صاحب المغيث أيضًا (١).

٣٦٨٩ - وَرَوَاهُ فِيهِ أَيْضا من حَدِيث ابْن مَسْعُود -رضي الله عنه- عَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ يَجِيء الْمَقْتُول آخِذا قَاتله وأوداجه تشخب دَمًا عِنْد ذِي الْعِزَّة فَيَقُول يَا رب سل هَذَا فيمَ قتلني فَتقُول فيمَ قتلته قَالَ قتلته لتَكون الْعِزَّة لفُلَان قيل هِيَ لله (٢).

٣٦٩٠ - وَعَن أبي مُوسَى -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ إِذا أصبح إِبْلِيس بَث جُنُوده فَيَقُول من أخذل الْيَوْم مُسلما ألبسته التَّاج قَالَ فَيَجِيء هَذَا فَيَقُول لم أزل بِهِ حَتَّى طلق امْرَأَته فَيَقُول يُوشك أَن يتَزَوَّج وَيَجِيء لهَذَا فَيَقُول لم أزل بِهِ حَتَّى عق وَالِديهِ فَيَقُول يُوشك أَن يَبرهُمَا وَيَجِيء هَذَا فَيَقُول لم أزل بِهِ حَتَّى أشرك فَيَقُول أَنْت أَنْت وَيَجِيء هَذَا فَيَقُول لم أزل بهِ حَتَّى قتل فَيَقُول أَنْت أَنْت ويلبسه التَّاج رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه (٣).


(١) المجموع المغيث (٣/ ٣٩٧).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ٢٣٤ رقم ٧٦٦) والكبير (١٠/ ١٨٧ رقم ١٠٤٠٧)، وعبد الغنى المقدسي في تحريم القتل (٦٨). قال الطبراني: لم يروه عن عاصم إلا عكرمة ابن عبد الله البناني من أهل البصرة، تفرد به: الفيض بن وثيق الثقفي. قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٩٧: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الفيض بن وثيق وهو كذاب. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٤٤٨).
(٣) أخرجه الروياني (٥٥٢)، وابن حبان (٦١٨٩)، والحاكم ٤/ ٣٥٠. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في الصحيحة (١٢٨٠)، وصحيح الترغيب (٢٤٤٩).