للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي موسى -رضي الله عنه- تقدم.

قوله: "إذا أصبح إبليس بث جنوده" وتقدم الكلام على إبليس لعنه الله في أواخر كتاب النكاح والبث النشر.

٣٦٩١ - وَعَن عبَادَة بن الصَّامِت -رضي الله عنه- عَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من قتل مُؤمنا فاغتبط بقتْله لم يقبل الله مِنْهُ صرفا وَلَا عدلا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد ثمَّ روى عَن خَالِد بن دهقان سَأَلت يحيى بن يحيى الغساني عَن قَوْله فاغتبط بقتْله قَالَ الَّذين يُقَاتلُون فِي الْفِتْنَة فَيقْتل أحدهم فَيرى أحدهم أَنه على هدى لَا يسْتَغْفر الله الصّرْف النَّافِلَة وَالْعدْل الْفَرِيضَة وَقيل غير ذَلِك وَتقدم فِيمَن أَخَاف أهل الْمَدِينَة (١).

قوله: وعن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- تقدم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله" الحديث.

وقوله: سألت يحيى بن يحيى الغساني، أي: هو رواي الحديث عن قوله "فاغتبط بقتله" قال: الذين يقاتلون في الفتنة فيقتل أحدهم فيرى [أحدهم] أنه على هدى لا يستغفر الله منه، أ. هـ قاله المنذري، قال أبو سليمان الخطابي (٢): فاغتبط بقتله يريد أنه قتله ظلما لاعن القصاص يقال غبطت الناقة فاغتبطها


(١) أخرجه أبو عبيد في الناسخ والمنسوخ (٤٩٦)، وأبو داود (٤٢٧٠)، وابن أبى عاصم في الديات (ص ٧)، والطبراني في مسند الشاميين (١٣١١ و ١٣١٢)، والدانى في الفتن (٩٦)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ٣٩ - ٤٠ رقم ١٥٨٦١ - ٢١٥٨٦٢). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٤٥٠).
(٢) معالم السنن (٤/ ٣٤٣).