للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأموال أكثر مما ترى أصحاب الأموال على أبواب العلماء، قال: لأن العلماء عرفوا منفعة الأموال والحاجة إليها، وجهل أصحاب الأموال منفعة العلم وفضله (١)، ذكره صاحب كتاب النوازل للحنفية، والله أعلم.

١٣٢ - وَرُوِيَ عَن أبي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يبْعَث الله الْعباد يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ يُمَيّز الْعلمَاء فَيَقُول يَا معشر الْعلمَاء إِنِّي لم أَضَع علمي فِيكُم لأعذبكم اذْهَبُوا فقد غفرت لكم. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (٢).

١٣٣ - وَرُوِيَ عَن أبي أُمَامَة قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بجاء بالعالم وَالْعَابِد فَيُقَال للعابد ادخل الْجنَّة وَيُقَال للْعَالم قف حَتَّى تشفع للنَّاس رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ وَغَيره (٣).


(١) قاله بزرجمهر كما في أدب الدنيا والدين (ص ٣٧).
(٢) أخرجه الرويانى (٥٤٢)، والطبراني في الصغير (١/ ٣٥٤ رقم ٥٩١)، وابن عدى في الكامل (٥/ ١٧٧)، والبيهقي في المدخل (٥٦٧)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (٢٣٢ و ٢٣٣)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (٢١٥٨)، وابن عساكر في المعجم (١٠٧٠)، وابن الجوزى في الموضوعات (١/ ٢٦٣). وقال الطبراني: لا يروى عن أبي موسى إلا بهذا الإسناد تفرد به عمرو بن أبي سلمة. قال ابن عدي: هذا الحديث بهذا الإسناد باطل. قال أحمد بن حنبل: لا تحل عندي الرواية عن موسى بن عبيدة. قال ابن حبان: ولا يحل الاحتجاج بخبر طلحة بن زيد.
وقال العراقى في تخريج الإحياء (١٤): رواه الطبراني من حديث أبي موسى بسند ضعيف. وقال الهيثمى في المجمع ١/ ١٢٦ - ١٢٧: رواه الطبراني في الكبير، وفيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف جدا. وضعفه الألباني جدا في الضعيفة (٨٦٨) وحكم عليه بالوضع فيضعيف الترغيب (٦٢).
(٣) أخرجه الأصبهانى فيالترغيب والترهيب (٢١٥٧). وقال الألباني: موضوع ضعيف الترغيب (٦٣).