للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٤ - وَرُوِيَ عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يبْعَث الْعَالم وَالْعَابِد فَيُقَال للعابد ادخل الْجنَّة وَيُقَال للْعَالم اثْبتْ حَتَّى تشفع بِمَا أَحْسَنت أدبهم رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَغَيره (١).

١٣٥ - وَرُوِيَ عَن عبد الله بن عمرو قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فضل الْعَالم على العابد سَبْعُونَ دَرَجَة مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ حضر الْفرس سبعين عَاما وَذَلِكَ لَان الشَّيْطَان يبدع الْبِدْعَة للنَّاس فيبصرها الْعَالم فينهى عَنْهَا وَالْعَابِد مقبل على عبَادَة ربه لا يتَوَجَّه لهَا وَلا يعرفهَا رَوَاهُ الْأصْبَهَانِيّ (٢) وَعجز الحَدِيث يشبه المدرج.

حضر الْفرس يَعْنِي عدوه.

قوله: عن عبد الله بن عمر، تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل العالم على العابد سبعون درجة، ما بين كل درجتين، حضر الفرس سبعون عامًا" الحديث، حضر الفرس: هو بضم الحاء المهملة وسكون الضاد المعجمة بعدها راء مهملة، وأحضر فحضر فهو محضر إذا عدا، ومنه الحديث: أنه أقطع الزبير حُضرَ فرسه بأرض المدينة (٣)، وقد فسره الحافظ رحمه الله بغير ضبط لحروفه، فقال: هو عدوه أي: جريه.


(١) أخرجه ابن عدى في الكامل (٣/ ٣٢٧) و (٨/ ١٨٩)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٢٣٤ رقم ١٥٨٨)، والخطيب في المسفق والمفترق (١/ ٦٩١). وقال البيهقي: تفرد به مقاتل بن سليمان. وقال الألباني في الضعيفة (٦٨٠٥) وضعيف الترغيب (٦٤): موضوع.
(٢) أخرجه الأصبهانى في الترغيب والترهيب (٢١٤٣). وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب (٦٥) وقال في الضعيفة (٦٥٧٨): منكر جدًّا.
(٣) النهاية (١/ ٣٩٨).