للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الجوهري: العدوي طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك رأي ينتقم منه (١)،أ. هـ.

فقوله: استعدي عليه أي رفع أمره إلى الحاكم لينصره وأعدى الحاكم فلانا على فلان نصره قاله عياض (٢).

قوله: وألح الآخر على معاوية فأبرمه، الحديث، الإبرام هو الإضجار أي أضجره من السؤال.

قوله: فقال الأنصاري: أنت سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال سمعته أذناي ووعاه قلبي.

قوله: قال معاوية: لا جرم لا أخيبك، فأمر له بمال، الحديث، لا جرم معناه [تحقيق الشيء. وقد اختلف في تقديرها، فقيل: أصلها التبرئة بمعنى لا بد، ثم استعملت في معنى حقا].

٣٧١٢ - وَعَن رجل من أَصْحَاب رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من أُصِيب بِشَيْء فِي جسده فَتَركه لله عز وَجل كانَ كفَّارَة لَهُ رَوَاهُ أَحْمد مَوْقُوفا من رِوَايَة مجَالد (٣).

قوله: وعن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.


(١) الصحاح (٦/ ٢٤٢١).
(٢) مشارق الأنوار (٢/ ٧٠).
(٣) أخرجه أحمد ٥/ ٤١٢ (٢٣٤٩٤)، ومسدد كما في إتحاف الخيرة (٤/ ٣٩٨ رقم ٣٨٢٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٧/ ٧٣) مرفوعا. قال الهيثمي في المجمع ٦/ ٣٠٢: رواه أحمد، وفيه مجالد وقد اختلط. وضعفه الألباني في الضعيفة (٤٥٥٢) وحسنه في صحيح الترغيب (٢٤٦١).