للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إذا قدر المظلوم على الانتقام ممن ظلمه وعفا زاده الله تعالى عن سبب هذا العفو عزا يوم القيامة وتقدم الكلام على المظلمة وسيأتي الكلام عليها أيضًا في هذا الباب في حديث أنس المطول والله تعالى أعلم.

٣٧١٤ - وَعَن أبي كَبْشَة الأنمَارِي - رضي الله عنه - أَنه سمع رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول ثَلَاث أقسم عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثكُمْ حَدِيثا فاحفظوه قَالَ مَا نقص مَال عبد من صَدَقَة وَلا ظلم عبد مظْلمَة صَبر عَلَيْهَا إِلَّا زَاده الله عزا فاعفوا يعزكم الله وَلا فتح عبد بَاب مَسْأَلَة إِلَا فتح الله عَلَيْهِ بَاب فقر أَو كلمة نحوها الحديث رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح (١).

قوله: وعن أبي كبشة الأنماري - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه في أوائل هذا التعليق.

قوله: "ثلاث أقسم عليهن" الحديث، القسم هو الحلف وتقدم الكلام على هذا الحديث في أوائل هذا التعليق.

٣٧١٥ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -: أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ مَا نقصت صَدَقَة من مَال وَمَا زَاد الله عبدا بِعَفْو إِلَا عزا وَمَا تواضع أحد لله إِلَا رَفعه الله عز وَجل رَوَاهُ مسلم وَالتِّرْمِذِيّ (٢).


(١) أخرجه أحمد ٤/ ٢٣١ (١٨٠٣١)، ويعقوب بن سفيان في تاريخه ٣/ ١٩١، والترمذى (٢٣٢٥)، والطبراني في الكبير ٢٢/ ٣٤١ (٨٥٥) و ٢٢/ ٣٤٥ - ٣٤٦ (٨٦٨ و ٨٦٩)، والبغوي (٤٠٩٧). وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٨٦٩) و (٢٤٦٣)، والمشكاة (٥٢٨٧).
(٢) أخرجه أحمد ٢/ ٣٨٦ (٩٠٠٨)، ومسلم (٦٩ - ٢٥٨٨)، والترمذي (٢٠٢٩)، وابن أبي الدنيا في التواضع (٧٩)، وابن خزيمة في الصحيح (٢٤٣٨) وفى أحاديث إسماعيل بن =