النكتة قد ضبطها الحافظ وفسرها فقال هي نقطة شبه الوسخ في المرآة وتقدم ذلك أيضا في الاستغفار.
قوله:"فإن هو نزع واستغفر صقلت" أي تاب ورجع.
قوله:"فذلك الران" تقدم تفسير الران أيضًا في الاستغفار وغيره.
٣٧٢٩ - وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضرب لهن مثلا كمثل قوم نزلوا أرض فلاة فحضر صنيع القوم فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود والرجل يجيء بالعود حتى جمعوا سوادا وأججوا نارا وأنضجوا ما قذفوا فيها رواه أحمد والطبراني والبيهقي كلهم من رواية عمران القطان وبقية رجال أحمد والطبراني رجال الصحيح ورواه أبو يعلى بنحوه من طريق إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عنه وقال في أوله إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب ولكنه سيرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات وهي الموبقات يوم القيامة الحديث ورواه الطبراني والبيهقي أيضا موقوفا عليه (١).
(١) أخرجه الطيالسي في مسنده (٤٠٠)، وعنه أحمد في الزهد (٧٩) والمسند ١/ ٤٠٢ (٣٨١٨) ومن طريقه أخرجه أبو الشيخ في الأمثال (٣١٩)، والبيهقي في الشعب (١/ ٤٥٦ - ٤٥٧ رقم ٢٨١) والكبرى (١٠/ ٣١٦ رقم ٢٠٧٦٢)، والحميدى (٩٨)، وأبو يعلى (٥١٢٢)، والشاشى (٨٠٧)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢١٢ رقم ١٠٥٠٠) وفي الأوسط (٣/ ٢٧ رقم ٢٥٢٩)، والحاكم ٢/ ٢٧، والبيهقى في الآداب (٨٤٠) والشعب (٩/ ٤٠٤ رقم ٦٨٧٧) و (٩/ ٥٣٨ - ٥٣٩ رقم ٧٠٦٧). وصححه الحاكم =