للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - تقدمت ترجمته.

قوله: "إني لأحسب الرجل ينسى العلم كما تعلمه للخطيئة يعملها" تقدم.

٣٧٣٥ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الموبقات يعني المهلكات رواه البخاري وغيره ورواه أحمد من حديث أبي سعيد الخدري بإسناد صحيح (١).

قوله: وعن أنس - رضي الله عنه - تقدمت ترجمته.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعُدُّها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الموبقات" هي المهلكات.

٣٧٣٦ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا لعذبنا ولا يظلمنا شيئا قال وأشار بالسبابة والتي تليها.


(١) أخرجه البخاري (٦٤٩٢)، والبزار (٧٤٦٤)، وأبو يعلى (٤٣١٤)، والبيهقى في الآداب (٨٣٨) والكبرى (١٠/ ٣١٦ رقم ٢٠٧٦١) والشعب (٩/ ٤٠١ رقم ٦٨٧١)، والبغوى (٤٢٠٢) عن أنس. وأخرجه أحمد ٣/ ٣ (١٠٩٩٥) والزهد (١٠٩٢) والسنة (٧٦٠)، وابن أبي الدنيا في التوبة (١١١)، والبزار كما في كشف الأستار (١٠٨)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (١٠٣٨).
قال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد، وعباد بصري ثقة. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٠٦: رواه البزار، وفيه عباد بن راشد، وثقه ابن معين وغيره، وضعفه أبو داود وغيره. قلت: ويأتي لهذا الحديث طرق في التوبة - إن شاء الله -. وقال ١٠/ ١٩٠: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في الصحيحة (٣٠٢٣) وصحيح الترغيب (٢٤٧٤).