للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٣٧ - وفي رواية لو يؤاخذني الله وابن مريم بما جنت هاتان يعني الإبهام والتي تليها لعذبنا الله ثم لم يظلمنا شيئا رواه ابن حبان في صحيحه (١).

قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: تقدمت ترجمته.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أن الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا لعذبنا ولا يظلمنا" وفي الرواية الأخرى: "لو يؤاخذ الله وابن مريم جنت هاتان" يعني الإبهام والتي تليها لعذبنا وابن مريم هو عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام.

٣٧٣٨ - وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثيرا رواه أحمد والبيهقي مرفوعا هكذا ورواه عبد الله في زياداته موقوفا على أبي الدرداء وإسناده أصح وهو أشبه (٢).


(١) أخرجه البزار (٩١٩٧)، وابن حبان (٦٥٧) و (٦٥٩)، الطبراني في الأوسط (٣/ ٥ رقم ٢٢٩٤)، والدارقطنى في الأفراد (٤٩)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١٣٢). قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا الفريابي. قال الدارقطني: هذا حديث غريب من حديث هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، تفرد به فضيل بن عياض عنه، وتفرد به حسين بن علي الجعفي، عن فضيل. وقال في العلل (١٨٤٧): يرويه هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة. ووهم فيه والصحيح، عن هشام، عن الحسن مرسلا. وقيل: عن هشام، عن معلى بن زياد، عن الحسن. وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٥٦: رواه البزار، والطبراني في الأوسط، إلا أنه قال: "ولو يؤاخذني بما جنى هؤلاء لأوبقني". وشيخ البزار أبو بكر لم أعرفه، وكأنه وراق ابن أبي الدنيا، فإنه روى عن محمد بن عبد الملك بن زنجويه، وشيخ الطبراني: إبراهيم بن معاوية بن ذكوان بن أبي سفيان القيصراني لم أجد من ترجمه، وبقية رجالهما رجال الصحيح غير محمد بن عبد الملك بن زنجويه، وهو ثقة. وصححه الألباني في الصحيحة (٣٢٠٠) وصحيح الترغيب (٢٤٧٥).
(٢) أخرجه أحمد ٦/ ٤٤١ (٢٨١٣١) و (٢٨١٣٦)، والحارث كما في المطالب (١٩٧٨)، والبيهقى في الشعب (٧/ ١٦٣ رقم ٤٨٢٤). وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند =