للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي الأحوص، تقدم الكلام عليه.

قوله: قال قرأ ابن مسعود - رضي الله عنه - {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} (١)، فقال: كاد الجعل يُعذِّب في جُحره بذنب ابن آدم، وقد ضبطه الحافظ رحمه الله الجعل وفسره فقال: هو دويبة تكاد تشبه الخنفساء تدحرج الروث بأنفها انتهى.

وفي حديث أنس أن الضب ليموت هزلًا في جحره بذنب ابن آدم (٢) أي يحبس المطر عنه بشؤم ذنوبهم وإنما خص الضب بذلك لأنه أطول الحيوان نفسا وأصبرها على الجوع (٣). وروى الحباري (٤) بدل الضب لأنها أبعد الطير نجعة أ. هـ قاله في النهاية (٥).

تنبيه: في شعب الإيمان للبيهقي عن مجاهد - رضي الله عنه -: قال: دواب الأرض الخنافس والعقارب يقولون منعنا القطر بخطايا بني آدم انتهى (٦).

* * *


= ضعيف. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٤٧٧).
(١) سورة فاطر، الآية: ٤٥.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في العقوبات (٢٦٨).
(٣) النهاية (٣/ ٧٠).
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في العقوبات (٢٦٩) و (٢٧٢)، والطبرى في التفسير (١٤/ ٢٦٠)، والبيهقى في الشعب (٩/ ٥٤٤ - ٥٤٥ رقم ٧٠٧٥).
(٥) النهاية (١/ ٣٢٨).
(٦) العقوبات (٢٧١)، وشعب الإيمان (٥/ ٢٤ رقم ٣٠٤٦).