(٢) أخرجه الحكيم الترمذى في نوادر الأصول (١١٣) و (١٤٠٧)، والآجرى في أخلاق العلماء (ص ٢٣)، والطبراني في الأوسط (٦/ ١٩٤ رقم ٦١٦٦)، وابن عدى (٢/ ٥٠)، والدارقطنى (٣٠٨٥)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٩٢ - ١٩٣)، والقضاعى في مسند الشهاب (٢٠٦)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٢٣١ - ٢٣٢ رقم ١٥٨٤) و (٣/ ٢٣٣ - ٢٣٤ رقم ١٥٨٧)، والخطيب في الجامع (١٣٢٨) وتاريخ بغداد (٣/ ٧٠٣)، وابن الجوزى في: العلل (١٩٤ و ١٩٥). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا يزيد بن عياض. قال الدارقطنى في العلل (١٦٧٦): حدث به عمر بن سعيد المنبجي، عن هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن روح بن جناح، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ووهم فيه. وإنما رواه الوليد بن مسلم، عن روح بن جناح، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وعند روح بن جناح، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة البيت المعمور، وسئل الشيخ أبو الحسن، عن روح بن جناح متروك؟ قال: لا. وقال أبو نعيم: رواه هياج بن بسطام، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سليمان نحوه تفرد به يزيد بن عياض عن صفوان. قال ابن الجوزى: هذا لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيه خلف بن يحيى. قال أبو =