للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وثلاثين ومائة، ولم يكن بالحافظ للحديث، انتهى، قاله ابن الأثير في الأنساب (١)، والله أعلم.

١٣٧ - وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ مَا عبد الله بِشَيْء أفضل من فقه فِي دين ولفقيه وَاحِد أَشد على الشَّيْطَان من ألف عَابِد وَلكُل شَيْء عماد وعماد هَذَا الدّين الْفِقْه وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة لِأن أَجْلِس سَاعَة فأفقه أحب إِلَيّ من أَن أحيي لَيْلَة الْقدر رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ إِلَا أَنه قَالَ أحب إِلَيّ من أَن أحيي لَيْلَة إِلَى الصَّباح وَقَالَ الْمَحْفُوظ هَذَا اللَّفْظ من قَول الزُّهْرِيّ (٢).


(١) اللباب (٢/ ٩٩).
(٢) أخرجه الحكيم الترمذى في نوادر الأصول (١١٣) و (١٤٠٧)، والآجرى في أخلاق العلماء (ص ٢٣)، والطبراني في الأوسط (٦/ ١٩٤ رقم ٦١٦٦)، وابن عدى (٢/ ٥٠)، والدارقطنى (٣٠٨٥)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٩٢ - ١٩٣)، والقضاعى في مسند الشهاب (٢٠٦)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٢٣١ - ٢٣٢ رقم ١٥٨٤) و (٣/ ٢٣٣ - ٢٣٤ رقم ١٥٨٧)، والخطيب في الجامع (١٣٢٨) وتاريخ بغداد (٣/ ٧٠٣)، وابن الجوزى في: العلل (١٩٤ و ١٩٥). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا يزيد بن عياض. قال الدارقطنى في العلل (١٦٧٦): حدث به عمر بن سعيد المنبجي، عن هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن روح بن جناح، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ووهم فيه. وإنما رواه الوليد بن مسلم، عن روح بن جناح، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وعند روح بن جناح، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة البيت المعمور، وسئل الشيخ أبو الحسن، عن روح بن جناح متروك؟ قال: لا. وقال أبو نعيم: رواه هياج بن بسطام، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سليمان نحوه تفرد به يزيد بن عياض عن صفوان. قال ابن الجوزى: هذا لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيه خلف بن يحيى. قال أبو =