للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِهِ عَن دين وَإِن فِي الْجنَّة لسوقا مَا يُبَاع فِيهَا وَلَا يشترى لَيْسَ فِيهَا إِلَّا الصُّور فَمن أحب صُورَة من رجل أَو امْرَأَة دخل فِيهَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَتقدم فِي اللواط حَدِيث أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -: أَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لعن اللّه سَبْعَة من فَوق سبع سماواته وردد اللَّعْنَة على وَاحِد مِنْهُم ثَلَاثًا وَلعن كلّ وَاحِد مِنْهُم لعنة تكفيه قَالَ مَلْعُون من عمل عمل قوم لوط مَلْعُون من عمل عمل قوم لوط مَلْعُون من عمل عمل قوم لوط مَلْعُون من ذبح لغير اللّه مَلْعُون من عن وَالِديهِ الحَدِيث رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الإِسْنَاد وَتقدم أَيْضًا حَدِيث ابْن عَبَّاس عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لعن اللّه من ذبح لغير اللّه وَلعن اللّه من غير تخوم الْأَرْض وَلعن اللّه من سبّ وَالِديهِ الحَدِيت رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه (١).

قوله: وعن جابر بن عبد اللّه - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يا معشر المسلمين اتقوا اللّه وصلوا أرحامكم" الحديث تقدم وسيأتي الكلام على صلة الرحم.

٣٧٨٧ - وَعَن أبي بكرَة - رضي الله عنه -: عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ كلّ الذُّنُوب يُؤَخر اللّه مِنْهَا مَا شَاءَ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا عقوق الْوَالِدين فَإِن اللّه يعجله لصَاحبه فِي الْحَيَاة


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ١٨ رقم ٥٦٦٤) وعنه أبو نعيم في صفة الجنة (١٩٥).
وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن جابر إلا بهذا الإسناد، تفرد به أحمد بن محمد بن طريف. قال الهيثمي في المجمع ٥/ ١٢٥: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن كثير الكوفي، وهو ضعيف جدًّا. وقال في ٨/ ١٤٩: رواه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن كثير، عن جابر الجعفي، وكلاهما ضعيف جدًّا. وضعفه الألباني جدًّا في الضعيفة (٥٣٦٩) وضعيف الترغيب (١٢٤٥) و (١٤٣٧) و (١٤٨٥) و (٢١٨٠).