قبل الْمَمَات رَوَاهُ الْحَاكِم والأصبهاني كِلَاهُمَا من طَرِيق بكار بن عبد الْعَزِيز وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد (١).
قوله: وعن أبي بكرة - رضي الله عنه - تقدم الكلام على ترجمته.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كلّ الذنوب يؤخر اللّه منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن اللّه يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات" الحديث، تقدم الكلام على الحقوق.
٣٧٨٨ - وَرُوِيَ عَن عبد اللّه بن أبي أوفى - رضي الله عنه -: قَالَ كُنَّا عِنْد النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَاهُ آتٍ فَقَالَ شَاب يجود بِنَفسِهِ فَقيل لَهُ قل لا إِلَه إِلَّا اللّه فَلم يسْتَطع فَقَالَ كَانَ يُصَلِّي فَقَالَ نعم فَنَهَضَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ونهضنا مَعَه فَدخل على الشَّاب فَقَالَ لَهُ قل لَا إِلَه إِلَّا اللّه فَقَالَ لا أَسْتَطِيع قَالَ لم قَالَ كَانَ يعق والدته فَقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أحية والدته قَالُوا نعم قَالَ ادعوها فدعوها فَجَاءَت فَقَالَ هَذَا ابْنك قَالَت نعم فَقَالَ لهَا أَرَأَيْت لَو أججت نَار ضخمة فَقيل لَك إِن شفعت لَهُ خلينا عَنهُ وَإِلَّا حرقناه بِهَذِهِ النَّار أَكنت تشفعين لَهُ قَالَت يَا رَسُول اللّه إِذا أشفع لَهُ قَالَ فأشهدي اللّه واشهديني قد رضيت عَنهُ قَالَت اللَّهُمَّ إِنِّي أشهدك وَأشْهد رَسُولك أَنِّي قد رضيت عَن ابْني فَقَالَ لَهُ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يَا غُلَام قل لَا إِلَه إِلَّا
(١) أخرجه الفسوى في مشيخته (١٤)، والبزار (٣٦٩٣)، الخرائطي (٢٣٦)، الحاكم ٤/ ١٥٦، والبيهقى في الشعب (١٠/ ٢٨٨ - ٢٨٩ رقم ٧٥٠٥ و ٧٥٠٦)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (٤٦٨ و ٢٢١١)، وابن الجوزى في البر (١٢٦ و ٢٤٣). وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال: بكار بن عبد العزيز ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٤٨٦)، وغاية المرام (٢٧٩).