للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في المحرم وغيره وقيل خاص بالمحرم وهو الذي لا تحل مناكحته أبدًا، وقيل: الوارث، وقيل: هو القريب محرما وغيره وارثا وغيره ثم لها مراتب في البر والإكرام وقد يكون بالمال وبالخدمة وبالزيارة ونحوها وأقلها السَّلام (١)، أ. هـ.

٣٧٩٥ - وَرُوِيَ عَن أنس - رضي الله عنه - عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - سَمعه يَقُول إِن الصَّدَقَة وصلَة الرَّحِم يزِيد اللّه بهما فِي الْعُمر وَيدْفَع بهما ميتَة السوء وَيدْفَع بهما الْمَكْرُوه والمحذور رَوَاهُ أَبُو يعلى (٢).

قوله: وعن أنس - رضي الله عنه -: تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الصدقة وصلة الرحم يزيد اللّه بهما في العمر ويدفع بهما ميتة السوء" الحديث، تقدم الكلام عليه.

٣٧٩٦ - وَعَن رجل من خثعم قَالَ أتيت النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ فِي نفر من أَصْحَابه فَقلت أَنْت الَّذِي تزْعم أنك رَسُول اللّه قَالَ نعم قَالَ قلت يَا رَسُول اللّه أَي الأعْمَال أحب إِلَى اللّه قَالَ الإِيمَان بِاللّه قَالَ قلت يَا رَسُول اللّه ثمَّ مَه قَالَ ثمَّ صلَة الرَّحِم قَالَ قلت يَا رَسُول اللّه ثمَّ مَه قَالَ ثمَّ الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر قَالَ قلت يَا رَسُول اللّه أَي الأعْمَال أبْغض إِلَى اللّه قَالَ الإِشْرَاك بِاللّه قَالَ


(١) الكواكب الدرارى (٢١/ ١٥٥).
(٢) أخرجه أبو يعلى (٤١٠٤) وعنه ابن عدى في الكامل (٦/ ٢١٨). وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٥١: رواه أبو يعلى، وفيه صالح المري، وهو ضعيف. وضعفه الألباني جدًّا في ضعيف الترغيب (١٤٩٠).