للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت يَا رَسُول اللّه ثمَّ مَه قَالَ ثمَّ قطيعة الرَّحِم قَالَ قلت يَا رَسُول اللّه ثمَّ مَه قَالَ ثمَّ الْأَمر بالمنكر وَالنَّهْي عَن الْمَعْرُوف رَوَاهُ أَبُو يعلى بِإِسْنَاد جيد (١).

قوله: وعن رجل من خثعم، وخثهم بفتح المعجمة وسكون المثلثة وفتح المهملة قبيلة من اليمن.

قوله في الحديث: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في نفر من أصحابه، تقدم الكلام على النفر في مواضع من هذا التعليق.

قوله: فقلت أنت الذي تزعم أنك رسول اللّه قال نعم، الحديث، زعم ويزعم والزعم قول من لم يوثق به ليس مخصوصا بالكذب والقول المشكوك فيه بل يكون أيضًا في القول المحق والصدق الذي لا شك فيه وقد جاء من هذا كثير في الأحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - زعم جبريل - عَلَيْهِ السَّلَامُ - كذا وقد أكثر سيبويه وهو إمام العربية في كتابه من قوله زعم الخليل [كذا وزعم] أبو الخطاب يريد بذلك القول المحقق وقد نقل ذلك جماعات من أهل اللغة وغيرهم وفعله أبو عمر الزاهد في شرح الفصيح عن شيخه أبي العبَّاس ثعلب عن العُلماء باللغة من الكوفيين والبصريين (٢) أ. هـ.


(١) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (٢٩٠١)، وأبو يعلى (٦٨٣٩). قال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٥١: رواه أبو يعلي، ورجاله رجال الصحيح غير نافع بن خالد الطاحي وهو ثقة. قال البوصيرى في الإتحاف (١/ ٦٧): هذا إسناد فيه مقال، نافع ما علمته، ولم أره في شيء من كتب الجرح. والتعديل، وباقي رجال الإسناد ثقات على شرط مسلم. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٥٢٢).
(٢) شرح النووي على مسلم (١/ ١٧٠).