للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خالد، فإن كان حفظه فهو صحيح وعمران قال أبو زرعة: صدوق. وقال ابن يونس: في حديثه لين. وذكره ابن حبان في "ثقاته"، وقال: يخطئ ويخالف].

٣٨٠٠ - وَعَن عَائِشَة - رضي الله عنها - أَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لهَا إِنَّه من أعطي حَظه من الرِّفْق فقد أعطي حَظه من خير الدُّنْيَا وَالآخِرَة وصلَة الرَّحِم وَحسن الْجوَار أَو حسن الْخلق يعمرَانِ الديار وَيَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَار رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته ثِقَات إِلَّا أَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم لم يسمع من عَائِشَة (١).

قوله: وعن عائشة - رضي الله عنها -، تقدمت ترجمتها.

قوله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة: "إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة" الحديث، الرفق ضد العنف والحظ هو النصيب.

قوله: ورواته ثقات إلا أن عبد الرحمن بن القاسم [لم يسمع من عائشة وإنما هو من روايتُه عن أبيه].

٣٨٠١ - وَرُوِيَ عَن درة بنت أبي لَهب - رضي الله عنها - قَالَت قلت يَا رَسُول اللّه من خير النَّاس قَالَ أَتْقَاهُم للرب وأوصلهم للرحم وَآمرهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وأنهاهم


(١) أخرجه أحمد ٦/ ١٥٩ (٢٥٢٥٩)، وعبد بن حميد (١٥٢٣)، وابن أبي الدنيا في المكارم (٣٢٨ و ٣٣٩)، وأبو يعلى (٤٥٣٠)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٢/ ١١٨٦)، والعقيلي (٢/ ٣٢٥)، وابن الأعرابي (٤٤)، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ١٥٩، والقضاعي في مسند الشهاب (٤٤٤) و (٤٤٦)، والبغوي في شرح السنة (٣٤٩١).
قال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٥٣: رواه أحمد، ورجاله ثقات إلا أن عبد الرحمن بن القاسم لم يسمع من عائشة. وقال الحافظ في الفتح: رجاله ثقات. وصححه الألباني في الصحيحة (٥١٩) وصحيح الترغيب (٢٥٢٤).