للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَن الْمُنكر رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ ابْن حيّان فِي كتاب الثَّوَاب وَالْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الزّهْد وَغَيره (١).

قوله: وروي عن درة بنت أبي لهب - رضي الله عنها -[درة بنت أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية بنت عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وهاجرت إلى المدينة، وكانت عند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، فولدت له عقبة والوليد وأبا مسلم (٢)].


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المُصَنف ٥/ ٢١٨ (٢٥٣٩٧) و ٧/ ٥٠٤ (٣٧٥٨٠) وعنه عبد اللّه بن أحمد في زوائد الزهد (١١٧٤) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (٣١٦٦)، وأحمد ٦/ ٤٣٢ (٢٧٤٣٤)، وابن أبي الدنيا في الْأَمر بالمعروف (٢٢)، والخرائطى في المكارم (٢٧١)، والطبراني في الكبير ٢٤/ ٢٥٧ (٦٥٧)، وأبو نعيم في المعرفة (٧٦٢٥) و (٧٦٢٦)، والبيهقى في الشعب (١٠/ ٣٣١ رقم ٧٥٧٨) والزهد (٨٧٧).
وقال الدارقطني في العلل (٤١١٤): يرويه شريك، عن سماك واختلف عنه؛ فرواه أبوبكر، وعثمان، عن شريك، عن سماك، عن زوج درة، عن درة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال منجاب، عن شريك، عن سماك، عن رجل، عن زوج درة، قال: سمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يقل عن درة، وقال يحيى الحِمَّاني، وابن الأصبهاني، عن شريك، عن سماك، عن عبد اللّه بن عميرة، عن زوج درة بنت أبي لهب، عن درة وهو الصَّواب.
وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٦٣: رواه أحمد وهذا لفظه والطبراني، وزاد: قالت: كنت عند عائشة، فجيء برجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - كأنه ناداه وهو على المنبر فقال: يا رسول اللّه، أي الناس خير؟ قالت: فأتى الرجل فأخذ فقال: يا رسول الله، ليس لي ذنب أمرني فلان، والباقي بنحوه. ورجالهما ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر. وضعفه الألباني في الضعيفة (٢٠٩٣)، وضعيف الترغيب (١٣٨٩) و (١٤٩٢).
(٢) أسد الغابة (٧/ ١٠٣ ترجمة ٦٩٠٥).