للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: قلت يا رسول اللّه: من خير الناس؟ قال: "أتقاهم للرب وأوصلهم للرحم" تقدم معناه.

٣٨٠٢ - وَعَن أبي ذَر - رضي الله عنه - قَالَ أَوْصَانِي خليلي - صلى الله عليه وسلم - بخصال من الْخَيْر أَوْصَانِي أَن لا أنظر إِلَى من هُوَ فَوقِي وَأَن أنظر إِلَى من هُوَ دوني وأوصاني بحب الْمَسَاكين والدنو مِنْهُم وأوصاني أَن أصل رحمي وَإِن أَدْبَرت وأوصاني أَن لا أَخَاف فِي اللّه لومة لائم وأوصاني أَن أقول الْحق وَإِن كَانَ مرا وأوصاني أَن أَكثر من لا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللّه فَإِنَّهَا كنز من كنوز الْجنَّة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لَهُ (١).

قوله: وعن أبي ذر - رضي الله عنه -: تقدم الكلام على ترجمته.


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات (٤/ ٢٢٩)، وأحمد في الزهد (٤٠١) والمسند ٥/ ١٥٩ (٢١٤١٥) و وأحمد وعبد اللّه بن أحمد ٥/ ١٧٣ (٢١٥١٧)، والحارث (٤٦٧) والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٥٤)، والبزار (٣٣٠٩)، وابن حبان (٤٤٩)، والطبراني في الأوسط (٧/ ٣٦٤ - ٣٦٥ رقم ٧٧٣٩) وفى الصغير (٢/ ٤٨ رقم ٧٥٨) والكبير (٢/ ١٥٦ رقم ١٦٤٨ و ١٦٤٩) والدعاء (١٦٤٨ - ١٦٥٢)، والبيهقى في الكبرى (١٠/ ١٥٥ - ١٥٦ رقم ٢٠١٨٦ و ٢٠١٨٧) والشعب (٥/ ١٠٤ - ١٠٥ رقم ٣١٥٦) و (١٠/ ٦٨ - ٦٩ رقم ٧١٧٦).
وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ٩٣: رواه الطبراني في الكبير والصغير بنحوه، وأظنه رواه أحمد، وله طريق تأتي في مواضعها إن شاء الله، ورجاله ثقات، إلا أن الشعبي لم أجد له سماعا من أبي ذر. وقال في ٤/ ٢١٧: رواه الطبراني، وفيه أبو الجودي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وقال في ٧/ ٢٦٥: رواه الطبراني في الصغير والكبير بنحوه، وزاد: "وأن لا أسأل الناس شيئًا"، ورجاله رجال الصحيح غير سلام أبي المنذر وهو ثقة، ورواه البزار. وصححه الألباني في الصحيحة (٢١٦٦) وصحيح الترغيب (٨١١) و (٢٥٢٥)، (٣١٩٥).