للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عمرو بن مالك القشيري - رضي الله عنه -: [هو مالك بْن عَمْرو القشيري. وقيل: الكلابي. وقيل: العقيلي، وقيل: الأنصاري، مختلف فِيهِ، فقيل: ما لك بْن عَمْرو. وقيل: عَمْرو بْن مالك، وقيل: أَبِي بْن مالك، وقيل: مالك بْن الحارث وقال البخاري هو أبي بن مالك العامرى (١)].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن ضم يتيما من بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه" تقدم معناه في الحديث قبله.

٣٨٣٧ - وَعَن زُرَارَة بن أبي أوفى عَن رجل من قومه يُقَال لَهُ مَالك أَو ابْن مَالك سمع النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُول من ضم يَتِيما بَين مُسلمين فِي طَعَامه وَشَرَابه حَتَّى يَسْتَغْنِي عَنهُ وَجَبت لَهُ الْجنَّة أَلْبَتَّة وَمن أدْرك وَالِديهِ أَو أَحدهمَا ثمَّ لم يَبرهُمَا دخل النَّار فَأَبْعَده اللّه وَأَيّمَا مُسلم أعتق رَقَبَة مسلمة كَانَت فكاكه من النَّار رَوَاهُ أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ وَأحمد مُخْتَصرا بِإِسْنَاد حسن (٢).


= الطبراني اختلاف في اسم الصحابي. وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٦١: رواه أحمد والطبراني، وفيه علي بن زيد وهو حسن الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٥٠٧).
(١) التاريخ الكبير (٢/ ٤٠)، وأسد الغابة (٥/ ٣٤ ترجمة ٤٦٢٧).
(٢) أخرجه ابن المبارك في الزهد (٦٥٦)، والطيالسى (١٤١٩) ومن طريقه البيهقى في الشعب (١٠/ ٢٨٦ - ٢٨٧ رقم ٧٥٠٢)، وأحمد ٤/ ٣٤٤ (١٩٠٢٥) و (١٩٠٢٦) و (١٩٠٣٠) و ٥/ ٢٩ (٢٠٣٣٠) و (٢٠٣٣١)، وابن أبي الدنيا في النفقة (٦٠٥)، وأبو يعلى (٩٢٦)، والطوسى في مختصر الأحكام (١٥١٩)، والطبراني في الكبير ١٩/ ٣٠٠ (٦٦٨ و ٦٦٩ و ٦٧٠) ومكارم الأخلاق (١٥٨). قال الطوسي: هذا حديث حسن. قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢٤٣: رواه أحمد والطبراني، وفيه علي بن زيد، وحديثه حسن، وقد ضعف =