للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والسبابة امْرَأَة آمت زَوجهَا ذَات منصب وجمال حبست نَفسهَا على يتاماها حَتَّى بانوا أَو مَاتُوا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد السفعاء بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْفَاء بعدهمَا عين مُهْملَة ممدودا قَالَ الْحَافِظ هِيَ الَّتِي تغير لَوْنهَا إِلَى الكمودة والسواد من طول الأيمة يُرِيد بذلك أنَّهَا حبست نَفسهَا على أَوْلادهَا وَلم تتَزَوَّج فتحتاج إِلَى الزِّينَة والتصنع للزَّوْج وآمت الْمَرْأَة بِمد الْهمزَة وَتَخْفِيف الْمِيم إِذا صَارَت أَيّمَا وَهِي من لا زوج لهَا بكرا كانَت أَو ثَيِّبًا تزوجت أَو لم تتَزَوَّج بعد وَالْمرَاد هُنَا من مَاتَ زَوجهَا وَتركهَا أَيّمَا (١).

قوله: وروي عن عوف بن مالك الأشجعي - رضي الله عنه -[هو أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو حمَّاد، ويقال: أبو عمرو عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعى الغطفانى. أول مشاهده مع النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر، وشهد معه فتح مكة، وكانت معه راية أشجع، نزل الشام، وسكن دمشق، وكانت داره عند سوق الغزل العتيق. روى له عن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - سبعة وستون حديثًا، روى البخاري منها واحدا ومسلم خمسة، روى عنه أبو أيوب الأنصاري، والمقدام بن معدى كرب، وأبو هريرة. وروى عنه من التابعين جماعات منهم أبو مسلم، وأبو إدريس الخولانيان، وجبير بن نفير، ومسلم بن قرضة،


(١) أخرجه أحمد ٦/ ٢٩ (٢٤٠٠٦)، والبخارى في الأدب المفرد (١٤١)، وأبو داود (٥١٤٩)، وابن أبي الدنيا في العيال (٨٦)، والخرائطى في مكارم الأخلاق (٦٣٥)، والطبراني في الكبير ١٨/ ٥٦ (١٣٠)، والبيهقى في الشعب (١١/ ١٤٥ - ١٤٦ رقم ٨٣١٢ و ٨٣١٣).
وضعفه الألباني في الضعيفة (١١٢٢) وضعيف الترغيب (١٥١١).