للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله في الحديث: "فقال: أي رب أما ترحم الشيخ الكبير، أذهبت بصري وحنيت ظهري" الحديث.

فائدة: إن العميان من الأنبياء إسحاق ويعقوب وشعيب، ومن الأشراف عبد المطلب بن هاشم وأمية بن عبد شمس وزهرة بن كلاب ومطعم بن عدي، ومن الصحابة سواء كان أعمى في عهده أو حدّث به بعد وفاته عليه الصلاة والسلام: البراء بن عازب وجابر بن عبد اللّه وحسنا بن ثابت والحكم بن أبي العاصي وسعد بن أبي وقَّاص وسعيد بن يربوع وصخر بن حرب أبو سفيان والعباس بن عبد المطلب وعبد اللّه بن الأرقم وعبد اللّه بن عمر وعبد اللّه بن عباس وعبد اللّه بن عمير وعبد اللّه بن أبي أوفي وعتبان بن مالك وعتبة بن مسعود الهذلي وعثمان بن عامر أبو قحافة وعقيل بن أبي طالب وعمرو بن أم مكتوم وقتادة بن النعمان (١)، هذا ما جاء في حديث أن عينيه أصيبتا وهذا قد لا يعد لأنه عليه الصلاة والسلام ردهما ومثله حبيب بن فديك أنه عليه الصلاة والسلام دعا له وهو أعمى [مبيضة] عيناه فأبصر وكان يدخل الخيط في الإبرة مختلف في حديثه، وسبب ما جرى لعينيه قال له - عَلَيْهِ السَّلَام -: كنت أمرن حملا لي فوقعت [رجلي على بيض] حية فأصيب بصري فنفث رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في عينيه فأبصر (٢)، وكعب بن مالك وكعب بن ربيعة أبو أبو أسيد الساعدي ومخرمة بن نوفل وورقة على القول بأنه صحابي وهو


(١) تلقيح فهوم أهل الأثر (ص ٣٢٤ - ٣٢٥).
(٢) أخرجه أبو نعيم في المعرفة (٢١٨١)، وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب (١/ ٣٢٢ ترجمة ٤٧٥).