للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عمر، وابن عباس، وأنس، وأبى موسى الأشعري، وأبى هريرة، وأبى رافع، وعائشة، وأم سلمة. روى عنه ابنه عبد العزيز، ومحمد بن عباد بن جعفر، وابن جريج، والأوزاعي، قال ابن سعد: كان كثير الحديث، لا يحتج به، فإنه يرسل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كثيرًا، وليس له لقي، وعامة أصحابه يدلسون. وقال ابن أبي حاتم: روى عن هؤلاء مرسلا، وعن جابر يشبه أن يكون أدركه، وعامة أحاديثه مرسلة. وقال يعقوب بن سفيان والدارقطنى: هو ثقة. وسئل أبو زرعة عنه، فقال: ثقة، قيل: أسمع عائشة؟ فقال: أرجوا أن يكون سمعها (١)].

قوله: دخلت على أم سلمة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، الحديث، قيل: اسمها رملة قال ابن الأثير (٢): وليس بشيء كنيت بابنها سلمة بن أبي سلمة وهي هند بنت أبي أمية، واسمه: حذيفة، ويقال: سهيل، ويقال: هشام بن المغيرة بن عمرو بن مخزوم المخزومية، وأمها: عاتكة بنت عامر بن ربيعة كانت قبل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عند أبي سلمة عبد اللّه بن عبد الأسد، قال ابن سعد: هاجر بها أبو سلمة إلى أرض الحبشة في الهجرتين جميعا فولدت له هناك زينب بنت أم سلمة وولدت له بعد ذلك سلمة وعروة بني أبي سلمة، وروي ابن سعد عن عمر بن أبي سلمة قال: خرج أبي إلى أحد فرماه أبو أسامة سعد الحبشي في عضده بسهم فمكث شهرا يداوي جرحه ثم برأ الجرح مات أبو سلمة لثمان خلون من جمادي الآخرة سنة أربع من الهجرة فاعتدت هي لعشر ليال


(١) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٩٨ ترجمة ٥٨١).
(٢) أسد الغابة (٧/ ٣٢٩ ترجمة ٧٤٧٢).