للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروي عن عبد اللّه بن عمرو - رضي الله عنهما -، تقدمت ترجمته.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يصحبنا اليوم من آذى جاره" وتقدم الكلام على أذى الجار في الأحاديث المتقدمة.

قوله: فقال رجل من القوم أنا بُلتُ في أصل حائط جاري فقال: "لا تصحبنا اليوم"، ولذلك يحرم التجمر في حائط الغير ويكره في حائط نفسه.

٣٨٦٥ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - أَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من جَار السوء فِي دَار المقامة فَإِن جَار الْبَادِيَة يتَحَوَّل رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه (١).

قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - تقدم.

قوله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة فإن جار البادية يتحول" الحديث، دار المقامة هي الجنة، وقيل: الجار السوء الزوجة كما قاله بعضهم وتقدم.

وقوله: "فإن جار البادية يتحول" هو الذي يكون في البادية ومسكنه [المضارب] والخيام وهو غير مقيم في موضعه بخلاف جار المقام في المدن، ويروي "جار النادي" بالنون (٢).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المُصَنف ٥/ ٢٢٠ (٢٥٤٢١)، وهناد في الزهد (٢/ ٥٠٤)، والبخارى في الأدب المفرد (١١٧)، والبزار (٨٤٩٦)، والنسائي في المجتبى ٨/ ٣٧١ (٥٥٤٦) والكبرى (٧٨٨٦)، وأبو يعلى (٦٥٣٦)، وابن حبان (١٠٣٣)، والحاكم ١/ ٥٣٢. وحسنه الألباني في "الصحيحة" (١٤٤٣) و (٣٩٤٣) وصحيح الترغيب (٢٥٥٦).
(٢) النهاية (١/ ١٠٩).