للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٦٦ - وَعَن عقبَة بن عَامر - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أول خصمين يَوْم الْقِيَامَة جاران رَوَاهُ أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا جيد (١).

قوله: وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - تقدم.

قوله: "أول خصمين يوم القيامة جاران".

جاز أن المخاصمة هو المحاججة والاختلاف.

٣٨٦٧ - وَعَن أبي جُحَيْفَة - رضي الله عنه - قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يشكو جَاره قَالَ اطرَح متاعك على طَرِيق فطرحه فَجعل النَّاس يَمرونَ عَلَيْهِ ويلعنونه فجَاء إِلَى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُول اللّه لقِيت من النَّاس قَالَ وَمَا لقِيت مِنْهُم قَالَ يلعنونني قَالَ قد لعنك اللّه قبل النَّاس فَقَالَ إِنِّي لا أَعُود فجَاء الَّذِي شكاه إِلَى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ ارْفَعْ متاعك فقد كفيت رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار بِإِسْنَاد حسن بِنَحْوِهِ إِلَّا أَنه قَالَ ضع متاعك على الطَّرِيق أَو على ظهر الطَّرِيق فَوَضعه فَكَانَ كلّ من مر بِهِ قَالَ مَا شَأْنك قَالَ جاري يُؤْذينِي قَالَ فيدعو عَلَيْهِ فجَاء جَاره فَقَالَ رد متاعك فَإِنِّي لا أوذيك أبدًا (٢).


(١) أخرجه أحمد ٤/ ١٥١ (١٧٣٧٢)، وابن أبي عاصم في الأوائل (٤٥)، والطبرانى في الكبير ١٧/ ٣٠٣ (٨٣٦) و ١٧/ ٣٠٩ (٨٥٢). قال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٧٠: رواه أحمد والطبراني بنحوه، وأحد إسنادي الطبراني رجاله رجال الصحيح، غير أبي عشانة، وهو ثقة. وقال في ١٠/ ٣٤٩: رواه أحمد بإسناد حسن. وحسنه الألباني في المشكاة (٥٠٠٠)، وصحيح الترغيب (٢٥٥٧).
(٢) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٢٥)، والبزار (٤٢٣٥)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٣٤ رقم ٣٥٦) ومكارم الأخلاق (٢٣٦)، والحاكم (٤/ ١٦٦)، والبيهقى في =