للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٧١ - وروى أَبُو الشَّيْخ ابْن حيّان فِي كتاب التوبيخ عَن معَاذ بن جبل قَالَ قُلْنَا يَا رَسُول اللّه مَا حق الْجوَار قَالَ إِن استقرضك أَقْرَضته وَإِن استعانك أعنته وَإِن احْتَاجَ أَعْطيته وَإِن مرض عدته فَذكر الحَدِيث بِنَحْوِهِ وَزَاد فِي آخِره هَل تفقهون مَا أَقُول لكم لن يُؤَدِّي حق الْجَار إِلَّا قَلِيل مِمَّن رحم اللّه أَو كلمة نَحْوهَا (١).

٣٨٧٢ - وروى أَبُو الْقَاسِم الأصْبَهَانِيّ عَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من كَانَ يُؤمن بِاللّه وَالْيَوْم الآخر فَليُكرم جَاره قَالُوا يَا رَسُول اللّه وَمَا حق الْجَار على الْجَار قَالَ إِن سَأَلَك فأعطه فَذكر الحَدِيث بِنَحْوِهِ وَلم يذكر فِيهِ الْفَاكهَة وَلَا يخفى أَن كثْرَة هَذِه الطّرق تكسبه قُوَّة وَاللّه أعلم (٢).

٣٨٧٣ - وَعَن فضَالة بن عبيد - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثة من الفواقر إِمَام إِن أَحْسَنت لم يشْكر وَإِن أَسَأْت لم يغْفر وجار سوء إِن رأى خيرا دَفنه وَإِن رأى شرا أذاعه وَامْرَأَة إِن حضرت آذتك وَإِن غبت عَنْهَا خانتك رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد لا بَأْس بِهِ (٣).


(١) أخرجه أبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه (ص ٢٦)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (٤١٧). وقال الألباني في ضعيف الترغيب (١٥٢٤): ضعيف جدًّا.
(٢) أخرجه الأصبهانى في الترغيب والترهيب (٨٦٣). قال الذهبي في حق الجار (ص ٣٨): إسماعيل واه وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٥٢٥).
(٣) أخرجه وكيع في الزهد (٤٥٧)، وعنه هناد (٢/ ٦٤٥) ومن طريقه الخلال في السنة (٣١)، والطبراني في الكبير ١٨/ ٣١٨ (٨٢٤)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٢٥٣) و (٢/ ٩٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٨/ ٢٩١). وقال الهيثمي في المجمع =