للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} (١) الآية، فالإذاعة هي الإشاعة.

قوله: "وامرأة إن حضرت آذتك" أي: بلسانها "وإن غبت عنها خانتك" أي: في فرجها.

٣٨٧٤ - وَعَن أنس بن مَالك - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: مَا آمن بِي من بَات شبعانا وجاره جَائِع إِلَى جنبه وَهُوَ يعلم رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار وَإِسْنَاده حسن (٢).

قوله: وعن أنس، تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم" الحديث، الإيمان في اللغة هو التصديق بالقلب وتقدم.

٣٨٧٥ - وَعَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - أَنه قَالَ: قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: لَيْسَ الْمُؤمن الَّذِي يشْبع وجاره جَائِع رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو يعلى وَرُوَاته ثِقَات وَرَوَاهُ الْحَاكم من حَدِيث عَائِشَة وَلَفظه لَيْسَ الْمُؤمن الَّذِي يبيت شبعانًا وجاره جَائِع إِلَى جنبه (٣).


(١) سورة النساء، الآية: ٨٣.
(٢) أخرجه البزار (٧٤٢٩)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٥٩ رقم ٧٥١). قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا حسين بن علي، ولا نعلمه يروى عن أنس من وجه من الوجوه إلا من هذا الوجه. وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٦٧): رواه الطبراني والبزار، وإسناد البزار حسن. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٥٦١).
(٣) أخرجه هناد في الزهد (٢/ ٥٠٧)، وعبد بن حميد (٦٩٤)، والبخارى في الأدب المفرد (١١٢)، وابن أبي الدنيا في المكارم (٣٤٧)، والمروزى في تعظيم قدر الصلاة (٦٢٩)، وأبو =