للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٨١ - وَعَن عبد اللّه بن عَمْرو - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - خير الْأَصْحَاب عِنْد اللّه خَيرهمْ لصَاحبه وَخير الْجِيرَان عِنْد اللّه خَيرهمْ لجاره رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَالْحَاكم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم (١).

قوله: وعن عبد اللّه بن عمرو - رضي الله عنهما -، تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "خير الأصحاب عند اللّه خيرهم لصاحبه" [الأصحاب عند اللّه خيرهم لصاحبه]، الأصحاب بمعنى الصحبة [الصاحب يقع على الأدنى والأعلى والمساوي في صحبة دين أو دنيا سفرا أو حضرا فخيرهم عند اللّه منزلة وثوابا فيما اصطحبا أكثرهما نفعا لصاحبه وإن كان الآخر قد يفضله في خصائص آخر (وخير الجيران عند اللّه خيرهم لجاره) فكل من كان أكثر خيرا لصاحبه أو جاره فهو الأفضل عند اللّه تعالى وفي إفهامه أن شرهم عند اللّه شرهم لصاحبه أو جاره وبه صرح في عدة أخبار قال الحرالي: ويبنى على ذلك أنه ينبغي أن يخدم من يصحبه ومن شيخ عليه تلمذة له فإن كان ذلك


= ماجة (٤٢١٧)، والترمذى (٢٣٠٥)، وأبو يعلى (٥٨٦٥) و (٦٢٤٠)، والبيهقى في الزهد (٨٢٢). وحسنه الألباني في الصحيحة (٩٣٠) وصحيح الترغيب (٢٥٦٧). وصححه في الصحيحة من طريق واثلة (٩٢٧) وصحيح الترغيب (١٧٤١).
(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١١٥)، والترمذى (١٩٤٤)، وابن خزيمة (٢٥٣٩)، وابن حبان (٥١٨ و ٥١٩) والحاكم في المستدرك ١/ ٤٤٣ و ٢/ ١٥١ و ٤/ ١٦٤. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب وأبو عبد الرحمن الحبلي اسمه عبد اللّه بن يزيد.
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في الصحيحة (١٠٣) وصحيح الترغيب (٢٥٦٨) و (٣٠١٥).