للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بحق لم يخطئ وإن كان بهرجا تزيف في أيسر مدّة فإن المزخرف من القول والفعل في أيسر زمان يتبهرج].

٣٨٨٢ - وَعَن مطرف يَعْنِي ابْن عبد اللّه قَالَ كَانَ يبلغنِي عَن أبي ذَر حَدِيث وَكنت أشتهي لقاءه فَلَقِيته فَقلت يَا أَبَا ذَر كَانَ يبلغنِي عَنْك حَدِيث وَكنت أشتهي لقاءك قَالَ للّه أَبوك قد لقيتني فهات قلت حَدِيث بَلغنِي أَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - حَدثَك قَالَ إِن اللّه عز وَجل يحب ثَلَاثَة وَيبغض ثَلَاثَة قَالَ فَمَا إخالني أكذب على رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فَقلت فَمن هَؤُلاءِ الثَلَاثَة الَّذين يُحِبهُمْ اللّه عز وَجل قَالَ رجل غزا فِي سَبِيل اللّه صَابِرًا محتسبا فقاتل حَتَّى قتل وَأَنْتُم تجدونه عنْدكُمْ فِي كتاب اللّه عز وَجل ثمَّ تَلا {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: ٤] قلت وَمن قَالَ رجل كَانَ لَهُ جَار سوء يُؤْذِيه فيصبر على أَذَاهُ حَتَّى يَكْفِيهِ اللّه إِيَّاه بحياة أَو موت فَذكر الحَدِيت رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَأحد إسنادي أَحْمد رجالهما مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَغَيره بِنَحْوِهِ وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم (١).


(١) أخرجه ابن المبارك في الجهاد (٤٧)، والطيالسى (٤٧٠) ومن طريقه ابن أبي عاصم في الجهاد (١٢٨) والبيهقى في الكبرى (٩/ ٢٦٩ - ٢٧٠ رقم ١٨٥٠١)، وعبد الرزاق (٢٠٢٨٢)، وابن أبي شيبة في المُصَنف ٤/ ٢٠٣ (١٩٣١٨) و ٧/ ٢٠٤ (١٩٣٥٥)، وأحمد ٥/ ١٥١ (٢١٣٤٠) و ٥/ ١٧٦ (٢١٥٣٠)، وأحمد بن منيع كما في إتحاف الخيرة (٥/ ١٣٠ رقم ٤٣٨٠/ ٢)، وابن أبي عاصم في الجهاد (١٢٧)، والبزار (٣٩٠٨)، والمروزى في مختصر قيام الليل (ص ١٩٣)، والطحاوى في مشكل الآثار (٢٧٨٢ و ٢٧٨٣)، والخرائطى في المساوئ (١٢١)، والطبراني في الكبير (٢/ ١٥٢ رقم =