للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أردت إنزال عذاب بأهل الأرض فنظرت إليهم صرفت العذاب عن الناس" والآثار في هذا المعنى كثيرة جدًّا، قاله ابن رجب الحنبلي.

٣٨٨٨ - وَعَن سعد بن أبي وَقاص - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أَربع من السَّعَادَة الْمَرْأَة الصَّالِحَة والمسكن الْوَاسِع وَالْجَار الصَّالح والمركب الهنيء وَأَرْبع من الشَّقَاء الْجَار السوء وَالْمَرْأَة السوء والمركب السوء والمسكن الضّيق رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه (١).

٣٨٨٩ - وَرُوِيَ عَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إِن اللّه عز وَجل ليدفع بِالْمُسلمِ الصَّالح عَن مائَة أهل بَيت من جِيرَانه الْبلاء ثمَّ قَرَأَ {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} (٢) رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط (٣).


(١) أخرجه ابن حبان (٤٠٣٢) ومن طريقه الضياء في المختارة ٣/ ٢٤٠ - ٢٤١ (١٠٤٨)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٨٨ - ٣٨٩)، والبيهقى في الشعب (١٢/ ١٠٢ رقم ٩١٠٩ و ٩١١٠) والخطيب في التاريخ (١٢/ ٩٩). وقال الضياء: إسناده صحيح. وصححه الألباني في الصحيحة (٢٨٢) وصحيح الترغيب (١٩١٤) و (٢٥٧٦).
(٢) سورة البقرة، الآية: ٢٥١.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره (٤/ ٥١٦)، والعقيلى في الضعفاء (٤/ ٤٠٣)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٢٣٩ رقم ٤٠٨٠) والكبير (١٣/ ٢١٥ رقم ١٣٩٤٠)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٣٨٢ - ٣٨٣)، والبغوي في تفسيره (١/ ٢٦٥). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سوقة إلا حفص بن سليمان، ولا عن حفص إلا يحيي، تفرد به: أبو حميد الحمصي. وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٦٣ - ١٦٤: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه يحيى بن سعيد العطار؛ وهو ضعيف. وضعفه جدًّا الألباني في الضعيفة (٨١٥) وضعيف الترغيب (١٥٢٨).