للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أنس، تقدمت ترجمته.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا للّه" الحديث، تقدم أن الزيارة لا تكون إلا في الصحة، والمراد بالمصر البلد الكبير واحد الأمصار كالبصرة والكوفة، والمصر اسم لكل بلد مجموع الأقطار والحدود وهو في الأصل اسم للمحصور أي المضموم وقيل: هو اسم لكل كورة يقسم فيها الفيء والصدقات وتقام فيها الحدود قاله في المغيث (١).

٣٨٩٤ - وَرُوِيَ عَن أبي رزين الْعقيلِيّ - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يَا أَبَا رزين إِن الْمُسلم إِذا زار أَخَاهُ الْمُسلم شيعه سَبْعُونَ ألف ملك يصلونَ عَلَيْهِ يَقُولُونَ اللَّهُمَّ كَمَا وَصله فِيك فَصله رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط (٢).


= قال الطبراني: لم يروه عن أبي حازم سلمة بن دينار الزاهد إلا إبراهيم بن زياد تفرد به ابن بكار وهو ممن يكنى أبا حازم ممن روى عن أبي هريرة أبو حازم هذا وقد روى عن سهل بن سعد، وأبو حازم التمار المدني، وأبو حازم الأشجعي الكوفي يروي عنه منصور، والأعمش يسمى ميسرة، وقد اختلف في اسمه وأبو حازم الذي روى عنه إسماعيل بن أبي خالد اسمه نبتل وهو كوفي.
قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٣١٢: رواه الطبراني في الصغير، والأوسط، وفيه إبراهيم بن زياد القرشي قال البخاري: لا يصح حديثه، فإن أراد تضعيفه فلا كلام، وإن أراد حديثًا مخصوصا فلم يذكره، وأما بقية رجاله فهم رجال الصحيح. وحسنه الألباني في الصحيحة (٣٣٨٠) وصحيح الترغيب (١٩٤١) و (٢٥٨٠).
(١) المجموع المغيث (٣/ ٢١٣).
(٢) أخرجه ابن وهب في الجامع (٢٣١)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (١١٠١)، والطبرانى في الأوسط (٨/ ١٧٦ - ١٧٧ رقم ٨٣٢٠)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٣٦٦) و (٥/ ٢٥٤)، والبيهقى في الشعب (١١/ ٣٢٩ - ٣٣٠ رقم ٨٦٠٨)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب =