للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروي عن أبي رزين العقيلي - رضي الله عنه -: واسم أبي رزين لقيط بت عامر ويقال لقيط بن صبرة، وقيل: هو اثنان والصحيح الأول، وقال بعضهم: من قال لقيط بن صبرة نسبه إلى جدّه وهو لقيط بن عامر بن صبرة (١) وهناك أبو رزين آخر اسمه مسعود بن مالك الكوفي، كان عالما فهما وهو مولى أبي وائل شقيق بن سلمة (٢).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن المسلم إذا زار أخاه المسلم شيعه سبعون ألف ملك يصلون عليه" الحديث، تقدم معنى الزيارة وتقدم أيضًا أن معنى الصلاة من الملائكة الاستغفار ومن اللّه بمعنى الرحمة ومن الآدميين تضرع ودعاء.

٣٨٩٥ - وَعَن معَاذ بن جبل - رضي الله عنه -: قَالَ سَمِعت رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يَقُول قَالَ اللّه تبَارك وَتَعَالَى وَجَبت محبتي للمتحابين فِي وللمتجالسين فِي وللمتزاورين فِي وللمتباذلين فِي رَوَاهُ مَالك بِإِسْنَاد صَحِيح وَفِيه قصَّة أبي إِدْرِيس وَسَيَأتِي بِتَمَامِهِ فِي الْحبّ للّه مَعَ حَدِيث عَمْرو بن عبسة (٣).


= (١٣٧٥). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عطاء الخراساني إلا ابنه عثمان، ولا عن عثمان إلا ابن علاثة، تفرد به: عمرو بن الحصين. وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٧٣: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عمرو بن الحصين، وهو متروك. وضعفه الألباني في الضعيفة (٣٦٦٤) و (٥٣٨٦) وضعيف الترغيب (١٥٢٩).
(١) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٧٢ ترجمة ٥٣٤)، وتهذيب الكمال (٢٤ / ترجمة ٥٥١٢).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٣١ ترجمة ٧٨٥).
(٣) أخرجه مالك في الموطأ (٢٧٤٤) ومن طريقه أحمد ٥/ ٢٣٣ (٢٢٠٨٣)، والطحاوى في مشكل الآثار (٣٨٩٠) و (٣٨٩١)، وابن حبان (٥٧٥). وقال الألباني: صحيح "المشكاة" (٥٠١١)، وصحيح الترغيب (٢٥٨١) و (٣٠١٨).