للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المضطر الذي لا يجد طعاما ويخاف على نفسه التلف (١) أ. هـ.

لطيفة: قال بعض العُلماء: لكل شيء زكاة وزكاة الدار بيت الضيافة (٢)، أ. هـ.

٣٩٠٩ - وَعَن أبي كَرِيمَة وَهُوَ الْمِقْدَام بن معديكرب الْكِنْدِيّ - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَة الضَّيْف حق على كل مُسلم فَمن أصبح بفنائه فَهُوَ عَلَيْهِ دين إِن شَاءَ قضى وَإِن شَاءَ ترك رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَة (٣).

وعن أبي كريمة هو المقدام بن معدي كرب الكندي، تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ليلة الضيف حق على كلّ مسلم" الحديث، قال الخطابي (٤): يشبه أن يكون هذا في المضطر الذي لا يجد ما يطعمه ويخاف التلف على نفسه من الجوع وإذا كان بهذه الصفة كان له أن يتناول من مال


(١) معالم السنن (٤/ ٢٩٩).
(٢) روى هذا الكلام مرفوعًا: أخرجه السهمى في تاريخ جرجان (ص ٤٠٤)، والخطيب في الجامع (١٥١٥)، وبيبى في جزئها (١١٩)، والجورقانى في الأباطيل والمناكير (٤٥٠ و ٤٥١ و ٤٥٢). قَالَ النهرواني هَذَا حَدِيث مُنكر. قال الجورقانى: هذا حديث منكر، وعبد الله بن عبد القدوس، مجهول لا يعرف. وقال الذهبي في الميزان ١/ ١١٩: قال النقاش - في الموضوعات له: وضعه أحمد أو شيخه. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٣١٨).
(٣) أخرجه أحمد ٤/ ١٣٠ (١٧١٧٢) و (١٧١٧٣) و ٤/ ١٣٢ (١٧١٩٥) و (١٧١٩٦) و ٤/ ١٣٣ (١٧٢٢٠)، وهناد في الزهد ٢/ ٥١٢، والبخارى في الأدب المفرد (٧٤٤)، وأبو داود (٣٧٥٠)، وابن ماجة (٣٦٧٧)، والطحاوى في مشكل الآثار (١٨٣٩) و (٢٨١٢ و ٢٨١٣) ومعانى الآثار (٦٦٣٤ و ٦٦٣٥ و ٦٦٣٦). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٥٩٢)، الصحيحة (٢٢٠٤).
(٤) معالم السنن (٤/ ٢٣٩).