للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شَيْء بكم أشعارا وأبشارا أَسْلمُوا طائعين غير مكرهين وَلَا موتورين إِذْ أَبى قوم أَن يسلمُوا حَتَّى قتلوا قَالَ فَلَمَّا أَصْبحُوا قَالَ كيفَ رَأَيْتُمْ كَرَامَة إخْوَانكُمْ لكم وضيافتهم إيَّاكُمْ قَالُوا خير إخْوَان ألانوا فرشنا وأطابوا مطعمنا وَبَاتُوا وَأَصْبحُوا يعلمونا كتاب رَبنَا تبَارك وَتَعَالَى وَسنة نَبينَا - صلى الله عليه وسلم - فأعجب النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وَفَرح وَهَذَا الحَدِيث بِطُولِهِ رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح العيبة بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة تَحت بعْدهَا بَاء مُوَحدَة هِيَ مَا يَجْعَل الْمُسَافِر فِيهِ الثِّيَاب (١).

قوله: وعن شهاب بن عباد [هو شهاب بن عباد العبدي العصري البصري والد هود بن شهاب روى عن: أبيه عباد العصري، وعبد اللّه بن عباس، وعبد اللّه بن عمر بن الخطاب، وعن بعض وفد عبد القيس قصة وفادتهم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (٢)].

قوله: أنه سمع بعض وفد عبد القيس وهم يقولون قدمنا على رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فاشتد فرحهم بنا، الحديث، الوفد: جمع وافد مثل صاحب وصحب وراكب وركب، والوافد هو الذي يرد على السلطان رسولا هذا أصله، وقال صاحب التحرير: الوفد الجماعة المختارة من القوم ليتقدموهم في لقي


(١) أخرجه أحمد ٣/ ٤٣٢ - ٤٣٣ (١٥٥٥٩) و ٤/ ٢٠٣ - ٢٠٧ (١٧٨٣١)، والبخاري في الأدب المفرد (١١٩٨). قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/ ١٧٧ - ١٧٨: رواه أحمد، ورجاله ثقات. وضعفه اللبانى في ضعيف الترغيب (١٥٤١).
(٢) تهذيب الكمال (١٢/ الترجمة ٢٧٧٨)، وتهذيب التهذيب: ٤/ ٣٦٨.