للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عبد اللّه بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -، تقدم وتقدم أيضًا معنى الحديث في الأحاديث قبله.

٣٩٢٧ - وَعَن خَلاد بن السَّائِب عَن أَبِيه - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من زرع زرعا فَأكل مِنْهُ الطير أَو الْعَافِيَة كَانَ لَهُ صَدَقَة رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَإسْنَاد أَحْمد حسن (١).

قوله: وعن خلاد بن السائب عن أبيه - رضي الله عنهما -[أبوه هو السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث الأنصاري، الخزرجي، أبو سلمة، المدني، والد خلاد بن السائب، له صحبة (٢)].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من زرع زرعا فأكل منه الطير أو العافية كان له صدقة" الحديث، العافية: كلّ طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر مأخوذ من عفوت فلانًا إذا أتيته تطلب معروفه [في الحديث: "من أحيا أرضا ميتة فهي له، وما أكلت العافية منها فهو له صدقة" وفي] رواية "وما أكلت العوافي" وهي جمع عافية (٣).


(١) أخرجه أحمد ٤/ ٥٥ (١٦٥٥٨)، والطبراني في الكبير (٤/ ١٩٩ رقم ٤١٣٣ و ٤١٣٤)، وابن خزيمة في التوكل كما في إتحاف المهرة ٤/ ٤٤٥ (٤٥٠٤)، وابن منده في معرفة الصحابة (١/ ٤٥٧). وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٦٧: رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وإسناده حسن. وقال الألباني: حسن صحيح صحيح الترغيب (٢٥٩٩).
(٢) الاستيعاب: ٢/ ٥٧١، وأسد الغابة: ٢/ ٢٥١، وتهذيب الكمال ١٠/ ترجمة ٢١٦٨.
(٣) حياة الحيوان (٢/ ١٥٠ - ١٥١).