للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحرب معكم لأجل الغنيمة أ. هـ وقد ذكر بعض هذه الأقوال عند الكلام على الشح في أوائل الباب واللّه أعلم.

٣٩٣٨ - وَعَن أبي هُرَيْرَة أَيْضًا - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لا يجْتَمع غُبَار فِي سَبِيل اللّه ودخان جَهَنَّم فِي جَوف عبد أبدًا وَلَا يجْتَمع شح وإيمان فِي قلب عبد أبدًا رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكم وَاللَّفْظ لَهُ وَرَوَاهُ أطول مِنْهُ بِإِسْنَاد على شَرط مُسلم وَتقدم فِي الْجِهَاد (١).

قوله: وعن أبي هريرة أيضًا - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ولا يجتمع شح وإيمان في قلب عبد أيدا" الحديث، هذا زجر وتهديد للبخيل وليس معناه أن البخيل ليس بمؤمن أو المراد الإيمان الكامل، أ. هـ.

٣٩٣٩ - وَرُوِيَ عَن أنس - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - مَا محق الْإِسْلَام محق الشُّح شَيْء رَوَاهُ أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ (٢).


(١) أخرجه سعيد بن منصور في السنن (٢٤٠١)، وأحمد ٢/ ٢٥٦ (٧٤٨٠) و ٢/ ٣٤٢ (٨٥١٢) و ٢/ ٤٤١ (٩٦٩٣)، والبخارى في الأدب المفرد (٢٨١)، وابن أبي عاصم في الجهاد (١٢١)، والمروزى في تعظيم قدر الصلاة (٤٦٠)، والنسائي في المجتبى ٥/ ٣٥٤ (٣١٣٣) و ٥/ ٣٥٥ (٣١٣٤) و (٣١٣٥) والكبرى (٤٣٠٣)، وابن حبان (٣٢٥١)، والحاكم (٢/ ٧٢). وصححه الحاكم. وقال الألباني: صحيح، المشكاة (٣٨٢٨)، وصحيح الترغيب (٢٦٠٦).
(٢) أخرجه أبو يعلى (٣٤٨٨)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٩٣١)، والطبرانى في الأوسط (٣/ ١٧٥ رقم ٢٨٤٣)، وابن عدى (٦/ ٣٤٧)، وتمام (١٧٢٠). قال الطبرانى: لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا علي بن أبي سارة. تفرد به: عمرو بن الحصين. قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٤٢ - ٢٤٣: رواه أبو يعلى، والطبراني في الأوسط، وفيه عمرو =