للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٧٤ - وَعَن زيد بن ثَابت - رضي الله عنه - عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَا يزَال الله فِي حَاجَة العَبْد مَا دَامَ فِي حَاجَة أَخِيه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرُوَاته ثِقَات (١).

قوله: وعن زيد بن ثابت - رضي الله عنه -[تقدم الكلام عليه].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه" [أي أعانه عليها ولطف به فيها وفى هذا فضل إعانة المسلم وتفريج الكرب عنه].

٣٩٧٥ - وَرُوِيَ عَن أنس - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج خلق من أهل النَّار فيمر الرجل بِالرجلِ من أهل الْجنَّة فَيَقُول يَا فلَان أما تعرفنِي فَيَقُول وَمن أَنْت فَيَقُول أَنا الَّذِي استوهبتني وضُوءًا فَوهبت لَك فَيشفع فِيهِ ويمر الرجل فَيَقُول يَا فلَان أما تعرفنِي فَيَقُول وَمن أَنْت فَيَقُول أَنا الَّذِي بعثتني فِي حَاجَة كَذَا وَكَذَا فقضيتها لَك فَيشفع لَهُ فَيشفع فِيهِ رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا بِاخْتِصَار وَابْن مَاجَه وَتقدم لَفظه والأصبهاني وَاللَّفْظ لَهُ الْوضُوء بِفَتْح الْوَاو وَهُوَ المَاء الَّذِي يتَوَضَّأ بِهِ (٢).

قوله: وروي عن أنس - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.


(١) أخرجه مصعب الزبيرى في حديثه (٨٨)، وعنه أبو يعلى كما في المطالب العالية (٩٨٣) ومن طريقه الطبرانى في الكبير (٥/ ١١٨ رقم ٤٧٠١) وأبو أحمد الحاكم في الأسامى (٥/ ٣٥٩) والروذبارى في ثلاثة مجالس (٣٤)، والمحاملى في الأمالى (٣٣٢)، وأبو نعيم في المعرفة (٢٩٢١). قال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٩٣: رواه الطبراني، ورجاله ثقات. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٦١٩).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٣٦٨٥)، وابن أبي الدنيا في اصطناع المعروف (١٧٧) وقضاء الحوائج (١١٧)، وأبو يعلى (٤٠٠٦)، وابن عدى في الكامل (٦/ ٣٤٧ - ٣٤٨)، والجوهرى في أماليه (٢)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (١١٦٧). قال البوصيرى في الزجاجة ٤/ ١٠٥: هذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن إبن الرقاشي. وقال الألباني: ضعيف، المشكاة (٥٦٠٤)، ضعيف الترغيب (٥٦٢ و ١٥٧٦)، الضعيفة (٩٣ و ٥١٨٦ و ٥٢٧٩).