للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٧٢ - وَرُوِيَ عَن ابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَا قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من مَشى فِي حَاجَة أَخِيه حَتَّى يثبتها لَهُ أظلهُ الله عز وَجل بِخَمْسَة وَسبعين ألف ملك يصلونَ لَهُ وَيدعونَ لَهُ إِن كانَ صباحا حَتَّى يُمْسِي وَإِن كانَ مسَاء حَتَّى يصبح وَلَا يرفع قدما إِلَّا حط الله عَنهُ بهَا خَطِيئَة وَرفع لَهُ بهَا دَرَجَة رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ وَابْن حبَان وَغَيره (١).

قوله: وروي عن ابن عمر وأبي هريرة - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليهما.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أظله الله عز وجل بخمسة وسبعين ألف ملك يصلون له ويدعون له" الحديث، تقدم أن الصلاة من الملائكة بمعنى الاستغفار ومن الله تعالى بمعنى الرحمة ومن الآدميين تضرع ودعاء.

٣٩٧٣ - وَرُوِيَ أَيْضا عَن ابْن عمر وَحده - رضي الله عنهما - أَن نَبِي الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من أعَان عبدا فِي حَاجته ثَبت الله لَهُ مقَامه يَوْم تَزُول الْأَقْدَام (٢).

قوله: وروي عنه أيضا، تقدم الكلام عليه وتقدم معنى الحديث.


(١) أخرجه الخرائطى في مكارم الأخلاق (٩١)، والطبرانى في الأوسط (٤/ ٣٤٧ رقم ٤٣٩٦)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (٤٢٤)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٣٠٧)، والبيهقى في الشعب (١٠/ ١٢١ رقم ٧٢٦٣)، والنرسى في ثواب قضاء الحوائج (١)، وابن الجوزى في البر والصلة (٤١٩). وقال الطبرانى: لا يروى هذا الحديث عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٩٩: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه جعفر بن ميسرة الأشجعي وهو ضعيف.
وقال الألباني في الضعيفة (٣٣٣٢): موضوع. وقال في الضعيفة (٥٣١٥) وضعيف الترغيب (٢٠٢٧): ضعيف جدا. وقال في ضعيف الترغيب (١٥٧٤): منكر.
(٢) لم أعثر عليه بهذا اللفظ. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٥٧٥).