للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم" الحديث، المراد بالإسباغ [الإتمامَ والإكمالَ].

وقوله: "فتبرم" التبرم عبارة [عن المل والضجر].

٣٩٧١ - وَعَن ابْن عَبَّاس أَيْضا - رضي الله عنهما - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من مَشى فِي حَاجَة أَخِيه كَانَ خيرا لَهُ من اعْتِكَاف عشر سِنِين وَمن اعْتكف يَوْمًا ابْتِغَاء وَجه الله جعل الله بَينه وَبَين النَّار ثَلَاث خنادق كل خَنْدَق أبعد مِمَّا بَين الْخَافِقين رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد إِلَّا أَنه قَالَ لِأَن يمشي أحدكُم مَعَ أَخِيه فِي قَضَاء حَاجته وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ أفضل من أَن يعْتكف فِي مَسْجِدي هَذَا شَهْرَيْن (١).

قوله: وعن ابن عباس أيضا - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه وتقدم الكلام أيضا على حديثه في الاعتكاف.


= والنرسى في ثواب قضاء حوائج الإخوان (١٦)، وابن الجوزى في العلل (٨٥٧). وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٩٢: رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده جيد. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٢٦١٨).
(١) أخرجه الطبرانى في الأوسط (٧/ ٢٢٠ - ٢٢١ رقم ٧٣٢٦) وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٢١ - ١٢٢)، والبيهقى في الشعب (٥/ ٤٣٥ - ٤٣٦ رقم ٣٦٧٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ٢٠٦) ومن طريقه ابن الجوزى في العلل (٨٥٥) والبر والصلة (٤٢٠).
وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٩٢: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٣٤٥) وضعيف الترغيب (١٥٧٣).