للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروي عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله تعالى أقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد يقرهم فيها ما بذلوها" الحديث، البذل هو الإعطاء.

٣٩٦٩ - وَرُوِيَ عَن عَائِشَة - رضي الله عنها - قَالَت قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مَا عظمت نعْمَة الله عز وَجل على عبد إِلَّا اشتدت إِلَيْهِ مُؤنَة النَّاس وَمن لم يحمل تِلْكَ الْمُؤْنَة للنَّاس فقد عرض تِلْكَ النِّعْمَة للزوال رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيرهمَا (١).

قوله: وروي عن عائشة - رضي الله عنها -، تقدمت ترجمته.

قوله: "ما عظمت نعمة الله عز وجل على عبد إلا اشتدت إليه مؤنة الناس" الحديث، اشتدت معناه: عظمت وكثرت عليه حوائج الناس.

٣٩٧٠ - وَعَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مَا من عبد أنعم الله عَلَيْهِ نعْمَة فأسبغها عَلَيْهِ ثمَّ جعل من حوائج النَّاس إِلَيْهِ فتبرم فقد عرض تِلْكَ النِّعْمَة للزوال رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد جيد (٢).


= (٩/ ٤٥٩)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (١١٧١).
قال الطبرانى: لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا عبد الله بن زيد الحمصي. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٩٢): "رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه محمد بن حسان السمتي؛ وثقه ابن معين وغيره، وفيه لين، ولكن شيخه أبو عثمان عبد الله بن زيد الحمصي؛ ضعفه الأزدي". وحسنه الألباني في الصحيحة (١٦٩٢) وصحيح الترغيب (٢٦١٧).
(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في اصطناع المعروف (١٠٦) وقضاء الحوائج (٤٨). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٥٧٢).
(٢) أخرجه العقيلى في الضعفاء (٢/ ٣٤٠)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٣٨٤ - ٣٨٥)، والطبرانى في الأوسط (٧/ ٢٩٢ رقم ٧٥٢٩)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٢١٥)، =