للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إليه فأفزعني. أي استغثت إليه فأغاثني ومنه حديث الكسوف "فافزعوا إلى الصلاة" أي الجأوا إليها].

٣٩٦٧ - وَرُوِيَ عَن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن لله عِنْد أَقوام نعما أقرها عِنْدهم مَا كَانُوا فِي حوائج الْمُسلمين مَا لم يملوهم فَإِذا ملوهم نقلهَا إِلَى غَيرهم رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (١).

قوله: وروي عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله تعالى عند أقوام نعما يقرها عندهم ما كانوا في حوائج المسلمين ما لم يملوهم" الحديث، معني: "يقرها عندهم" [أي يبقيها].

وقوله: "ما لم يملوهم" والملل السآمة [والضجر].

٣٩٦٨ - وَرُوِيَ عَن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن لله أَقْوَامًا اختصهم بِالنعَم لمنافع الْعباد يقرهم فِيهَا مَا بذلوها فَإِذا منعوها نَزعهَا مِنْهُم فحولها إِلَى غَيرهم رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَلَو قيل بتحسين سَنَده لَكَانَ مُمكنا (٢).


(١) أخرجه الطبرانى في الأوسط (٨/ ١٨٦ رقم ٨٣٥٠). قال الطبرانى: لم يرو هذا الحديث عن عبدة بن أبي لبابة إلا ابن علاثة، تفرد به: عمرو بن الحصين. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٢٦١٦).
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في في قضاء الحوائج (٥) واصطناع المعروف (٥)، والطبرانى في الأوسط (٥/ ٢٢٨ رقم ٥١٦٢) والكبير (١٣/ ٢٠٧ رقم ١٣٩٢٥)، والبيهقى في الشعب (١٠/ ١١٧ - ١١٨ رقم ٧٢٥٦ و ٧٢٥٧)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٦/ ١١٥ و ١١٦) و (١٠/ ٢١٥) وفي أخبار أصبهان (٢/ ٢٧٦)، وتمام (١٢٨٥)، والخطيب في تاريخ بغداد =