للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - تقدم. قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا" الحديث، تقدم الكلام عليه.

٣٩٦٦ - وَرُوِيَ عَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن لله خلقا خلقهمْ لحوائج النَّاس يفزع النَّاس إِلَيْهِم فِي حوائجهم أُولَئِكَ الآمنون من عَذَاب الله رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ ابْن حيّان فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث الجهم بن عُثْمَان وَلَا يعرف عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب اصطناع الْمَعْرُوف عَن الْحسن مُرْسلا (١).

قوله: وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله تعالى خلقا خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم" الحديث، معنى "يفزع الناس إليهم" أي: يأتونهم مأخوذ [من قولهم فزعت


(١) أخرجه الطبرانى في الكبير (١٢/ ٣٥٨ رقم ١٣٣٣٤) والمكارم (٨٢)، وابن عدى (٥/ ٣١٥)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٢٢٥)، والقضاعى في مسند الشهاب (١٠٠٧ و ١٠٠٨)، وابن عساكر في المعجم (٩٩٥). قال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث زيد عن ابن عمر، لم يروه عنه إلا ابنه عبد الرحمن، وما كتبناه إلا من حديث أحمد بن طارق.
وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٩٢: رواه الطبراني، وفيه عبد الرحمن بن أيوب وضعفه وحسن حديثه الترمذي، وأحمد بن طارق الراوي عنه لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٨٠)، ومن طريقه الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (١/ ٥٤٢)، والنرسى في ثواب قضاء الحوائج (٤٢) عن علي بن أبى طالب. قال أبو حاتم في العلل (٢٤٣٨): هَذَا حديثٌ مُنكَرٌ، وجَهْمٌ مجهولٌ. وقال أبو الغنائم النرسى: إِسْنَاده صَحِيح. وأخرجه ابن أبي الدنيا في اصطناع المعروف (١٠٧).
وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٥٦٩ و ١٥٧٠ و ١٥٧١).